أ مثال المقطوع القولي: قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع: ½صل وعليه بدعته¼[1].
ب مثال المقطوع الفعلي: قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر: ½كان مسروق يرخي الستر بينه وبين أهله، ويقبل على صلاته ويخليهم ودنياهم¼[2].
٤ حكم الاحتجاج به:
المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية، أي ولو صحت نسبته لقائله؛ لأنه كلام أو فعل أحد المسلمين، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه، كقول بعض الرواة: ۔عند ذكر التابعي۔ "يرفعه" مثلاً فيعتبر عندئذ له حكم المرفوع المرسل.
٥ إطلاقه على المنقطع:
أطلق بعض المحدثين كالشافعي والطبراني لفظ "المقطوع" وأرادوا به "المنقطع" أي الذي لم يتصل إسناده، وهو اصطلاح غير مشهور.
وقد يعتذر للشافعي بأنه قال ذلك قبل استقرار الاصطلاح أما الطبراني فإطلاقه ذلك يعتبر تجوزا عن الاصطلاح.
٦ من مظنات الموقوف والمقطوع:
أ مصنف ابن أبي شيبة.
ب مصنف عبدالرزاق.
ج تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر.