ذلك أن تتفق أسماؤهم وكناهم، أو أسماؤهم ونسبتهم ونحو ذلك[1].
٢ أمثلة:
أ الخليل بن أحمد: ستة أشخاص اشتركوا في هذا الاسم، أولهم شيخ سيبويه.
ب أحمد بن جعفر بن حمدان: أربعة أشخاص في عصر واحد.
ج عمر بن الخطاب: ستة أشخاص[2].
٣ أهميته وفائدته:
ومعرفة هذا النوع مهم جداً، فقد زلق بسبب الجهل به غير واحد من أكابر العلماء.
ومن فوائده:
أ عدم ظن المشتركين في الاسم واحدا مع أنهم جماعة، وهو عكس "المهمل" الذي يخشی منه أن يظن الواحد اثنين[3].
ب التمييز بين المشتركين في الاسم، فربما يكون أحدهما ثقة والآخر ضعيفا، فيضعف ما هو صحيح أو بالعكس.
٤ متى يحسن إيراده؟
ويحسن إيراد المثال فيما إذا اشترك الراويان أو الرواة في الاسم، وكانوا في عصر واحد، واشتركوا في بعض الشيوخ أو الرواة عنهم، أما إذا كانوا في عصور متباعدة فلا إشكال في أسمائهم.
[1] وأما الاتفاق في الاسم فقط فالإشكال فيه قليل نادر، والتعريف إنما يكون على الغالب الذي هو مثار الإشكال، ويذكر ذلك في المطولات، وهو إلى نوع المهمل أقرب.
[2] وهذا أغرب مثال رأيته في كتاب "المتفق والمفترق" للخطيب وأكثر عدد اتفق فيه الرواة في الاسم في هذا الكتاب هو سبعة عشر شخصاً.
[3] انظر شرح النخبة, ص٦٨.