هو كالصحيح في الاحتجاج به، وان كان دونه في القوة لذلك احتج به جميع الفقهاء، وعملوا به، وعلى الاحتجاج به معظم المحدثين والأصوليين إلا من شذ من المتشددين وقد أدرجه بعض المتساهلين في نوع الصحيح كالحاكم وابن حبان وابن خزيمة، مع قولهم بأنه دون الصحيح المبين أوّلاً[1].
٣ مثاله:
ما أخرجه الترمذي قال: حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال: سمعت أبي بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلی الله عليه وسلم: إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف[2].....الحديث، فهذا الحديث قال عنه الترمذي: ½هذا حديث حسن غريب¼.
وكان هذا الحديث حسناً لأن رجال إسناده الأربعة ثقات إلا جعفر بن سليمان الضبعي فإنه حسن الحديث[3]. لذلك نزل الحديث عن مرتبة الصحيح إلى الحسن.