أ صورته: أن يقرأ الشيخ، ويسمع الطالب، سواء قرأ الشيخ من حفظه أو كتابه، وسواء سمع الطالب وكتب ما سمعه أو سمع فقط ولم يكتب.
ب رتبته: السماع أعلى أقسام طرق التحمل عن الجماهير.
ج ألفاظ الأداء:
i قبل أن يشيع تخصص بعض الألفاظ لكل قسم من طرق التحمل، كان يجوز للسامع من لفظ الشيخ أن يقول في الأداء: سمعت أو حدثني أو أخبرني أو أنبأني أو قال لي أو ذكر لي.
ii وبعد أن شاع تخصيص بعض الألفاظ لكل قسم من طرق التحمل، صارت ألفاظ الأداء على النحو التالي:
للسماع: سمعت أو حدثني.
للقراءة: أخبرني.
للإجازة: أنبأني.
لسماع المذاكرة[1]: قال لي أو ذكر لي.
٢ القراءة على الشيخ:
ويسميها أكثر المحدثين "عرضاً".
أ صورتها: أن يقرأ الطالب والشيخ يسمع[2]، سواء
[1] سماع المذاكرة غير سماع التحديث، إذ أن سماع التحديث يكون قد استعد له الشيخ والطالب تحضيراً وضبطاً قبل المجيء لمجلس التحديث أما المذاكرة فليس فيها ذاك الاستعداد.
[2] المراد بذلك أن يقرأ الطالب الأحاديث التي هي من مرويات الشيخ لا أن يقرأ ما شاء من الأحاديث، وذلك؛ لأن الغاية من قراءة الطالب على الشيخ أن يسمعها الشيخ منه ليضبطها له.