فيه أحد عشر نفسا، فيقع لنا ذلك الحديث بعينه بإسناد آخر بيننا وبين النبي صلی الله عليه وسلم فيه أحد عشر نفسا، فنساوي النسائي من حيث العدد¼.
iv المصافحة: هي استواء عدد الإسناد من الراوي إلى آخره مع إسناد تلميذ أحد المصنفين. وسميت مصافحة؛ لأن العادة جرت في الغالب بالمصافحة بين من تلاَقيا.
د العلو بتقدم وفاة الراوي:
ومثاله ما قاله النووي: ½فما أرويه عن ثلاثة عن البيهقي عن الحاكم أعلى من أن أرويه عن ثلاثة عن أبي بكر بن خلف عن الحاكم، لتقدم وفاة البيهقي عن ابن خلف¼[1].
ه العلو بتقدم السماع: أي بتقدم السماع من الشيخ، فمن سمع منه متقدما كان أعلى ممن سمع منه بعده.
مثاله: أن يسمع شخصان من شيخ وسماع أحدهما منذ ستين سنة مثلاً والآخر منذ أربعين سنة، وتساوی العدد إليهما، فالأول أعلى من الثاني، ويتأكد ذلك في حق من اختلط شيخه أو خرف.
٤ أقسام النزول:
أقسام النزول خمسة، وتعرف من ضدها، فكل قسم من أقسام العلو ضده قسم من أقسام النزول.
٥ هل العلو أفضل أو النزول؟
أ العلو أفضل من النزول على الصحيح الذي قاله الجمهور، لأنه يبعد كثرة احتمال الخلل عن الحديث، والنزول مرغوب عنه، قال ابن المديني "النزول شؤم" وهذا إذا تساوی الإسناد في القوة.