صحابي، لكن المراد بهم هنا أربعة من الصحابة كل منهم اسمه عبد الله، وهم:

والميزة لهؤلاء أنهم من علماء الصحابة الذين تأخرت وفاتهم حتى احتيج إلى علمهم، فكانت لهم هذه المزية والشهرة، فإذا اجتمعوا علی شيء من الفتوى قيل هذا قول العبادلة.

٨    عدد الصحابة:

ليس هناك إحصاء دقيق لعدد الصحابة، لكن هناك أقوال لأهل العلم يستفاد منها أنهم يزيدون علی مائة ألف صحابي، وأشهر هذه الأقوال أبي زرعة الرازي: ½قبض رسول الله صلی الله عليه وسلم عن مائة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة ممن روی عنه وسمع منه¼[1].

٩    عدد طبقاتهم:

اختلف في عدد طبقاتهم، فمنهم من جعلها باعتبار السبق إلى الإسلام أو الهجرة أو شهود المشاهد الفاضلة، ومنهم من قسمهم باعتبار آخر، فكل قسمهم حسب اجتهاده.

أ فقسمهم ابن سعد خمس طبقات.

ب وقسمهم الحاكم اثنتي عشرة طبقة.

١٠   أفضلهم:

أفضلهم علی الإطلاق أبو بكر الصديق ثم عمر رضي الله عنهما بإجماع أهل السنة ثم عثمان ثم علي علی قول جمهور أهل السنة ثم تمام العشرة ثم أهل بدر ثم أهل أحد ثم أهل بيعة الرضوان.

١١ أولهم إسلاماً:

أ من الرجال الأحرار: أبو بكر الصديق رضي الله عنه.