٢ من فوائده :
وفائدة معرفة هذا البحث هو ألا يظن الشخص الواحد اثنين، إذ ربما يذكر هذا الشخص مرة باسمه غير المشهور، ومرة بكنيته التي اشتهر بها، فيشتبه الأمر علی من لا معرفة له بذلك فيظنه شخصين، وهو شخص واحد.
٣ طريقة التصنيف فيه:
المصنف في الكنی يبوب تصنيفه علی ترتيب حروف المعجم في الكنی، ثم يذكر أسماء أصحابها، فمثلا يذكر في باب الهمزة "أبا إسحق" ويذكر اسمه، وفي باب الباء "أبا بشر" ويذكر اسمه، وهكذا.
٤ أقسام أصحاب الكنی وأمثلتها:
أ من اسمه كنيته، ولا اسم له غيرها، كأبي بلال الأشعري، اسمه وكنيته واحد.
ب من عرف بكنيته، ولم يعرف أله اسم أم لا؟ كـ"أبي أناس" صحابي.
ج من لقب بكنية، وله اسم وله كنية غيرها: كـ"أبي تراب" وهو لقب لعلي بن أبي طالب، وكنيته أبو الحسن.
د من له كنيتان أو أكثر: كـ "ابن جريج" يكنی بـ"أبي الوليد" و"أبي خالد".
ه من اختلف في كنيته: كـ"أسامة بن زيد" قيل: "أبو محمد" وقيل: "أبو عبد الله" وقيل: "أبو خارجة".
و من عرفت كنيته واختلف في اسمه: كـ"أبي هريرة" اختلف في اسمه واسم أبيه علي ثلاثين قولا، أشهرها أنه "عبد الرحمن بن صخر".