عنوان الكتاب: تيسير مصطلح الحديث

أ عدم ظن الألقاب أسامي، واعتبار الشخص الذي يذكر تارة باسمه، وتارة بلقبه شخصين، وهو شخص واحد.

ب معرفة السبب الذي من أجله لقب هذا الراوي بذاك اللقب، فيعرف عندئذ المراد الحقيقي من اللقب الذي يخالف في كثير من الأحيان معناه الظاهر.

٤    أقسامه:

الألقاب قسمان وهما:

أ لا يجوز التعريف به: وهو ما يكرهه الملقب به.

ب يجوز التعريف به: وهو ما لا يكرهه الملقب به.

٥    أمثلته:

أ "الضال": لقب لمعاوية بن عبد الكريم الضال، لقب به لأنه ضل في طريق مكة.

ب "الضعيف": لقب عبد الله بن محمد الضعيف، لقب به لأنه كان ضعيفا في جسمه لا في حديثه. قال عبد الغني ابن سعيد: "رجلان جليلان لزمهما لقبان قبيحان، الضال والضعيف".

ج "غُندَر": ومعناه المشغب في لغة أهل الحجاز، وهو لقب محمد بن جعفر البصري صاحب شعبة، وسبب تلقيبه بهذا اللقب أن ابن جريج قدم البصرة، فحدث بحديث عن الحسن البصري، فأنكروه عليه وشغبوا، واكثر محمد بن جعفر من الشغب عليه، فقال له: "اسكت ياغُندَر".

د "غُنجار": لقب عيسی بن موسی التيمي، لقب بـ"غُنجار" لحمرة وجنتيه.

ه "صاعقة": لقب محمد بن إبراهيم الحافظ روی عنه البخاري، ولقب بذلك لحفظه وشدة مذاكرته.

و "مُشْكُدانَة": لقب عبد الله بن عمر الأموي، ومعناه بالفارسية حبة المسك أو وعاء المسك.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

194