ii فوات شيء من الحديث عن شيخ سمع منه الكثير.
iii, iv, v الأغراض الثلاثة الأولی المذكورة في تدليس الشيوخ.
٥ أسباب ذم المدلس: ثلاثة هي:
أ إيهامه السماع ممن لم يسمع عنه.
ب عدوله عن الكشف إلى الاحتمال.
ج علمه بأنه لو ذكر الذي دلس عنه لم يكن مرضياً[1].
٦ حكم رواية المدلس:
اختلف العلماء في قبول رواية المدلس على أقوال، أشهرها قولان:
أ رد رواية المدلس مطلقاً وإن بين السماع؛ لأن التدليس نفسه جرح. وهذا غير معتمد.
ب التفصيل: وهو الصحيح .
i إن صرح بالسماع قبلت روايته، أي إن قال "سمعت" أو نحوها قبل حديثه.
ii وإن لم يصرح بالسماع لم تقبل روايته، أي إن قال: "عن" ونحوها لم يقبل[2]حديثه.
٧ بم يعرف التدليس؟
يعرف التدليس بأحد أمرين:
أ إخبار المدلس نفسه إذا سئل مثلا، كما جرى لابن عيينة.
ب نص إمام من أئمة هذا الشأن بناء على معرفته ذلك من البحث والتتبع.