أ باعتبار موقعه: ينقسم المصحف باعتبار موقعه إلى قسمين وهما:
i تصحيف في الإسناد: ومثاله: حديث شعبة عن "العوام ابن مراجم" صحفه ابن معين فقال: عن "العوام بن مزاحم".
ii تصحيف في المتن: ومثاله حديث زيد بن ثابت أن النبي صلی لله عليه وسلم احتجر في المسجد .... صحفه ابن لهيعة فقال : احتجم في المسجد....
ب باعتبار منشئه: وينقسم باعتبار منشئه إلى قسمين أيضا وهما:
i تصحيف بصر: هو الأكثر أي يشتبه الخط على بصر القارئ إما لرداءة الخط أو عدم نقطه. ومثاله: من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال.... صحفه أبو بكر الصولي فقال: من صام رمضان وأتبعه شيئا من شوال.... فصحف "ستا" إلى "شيئا".
ii تصحيف السمع: أي تصحيف منشؤه رداءة السمع أو بعد السامع أو نحو ذلك، فتشتبه عليه بعض الكلمات لكونها على وزن صرفي واحد ومثاله: حديث مروي عن "عاصم الأحول" صحفه بعضهم فقال: عن "واصل الأحدب".
ج باعتبار لفظه أو معناه: وينقسم باعتبار لفظه أو معناه إلى قسمين وهما:
i تصحيف في اللفظ: "وهو الأكثر" وذلك كالأمثلة السابقة.
ii تصحيف في المعنی: أي أن يبقي الراوي المصحف اللفظ على حاله، لكن يفسره تفسيرا يدل على أنه فهم معناه فهما غير مراد.
ومثاله: قول أبي موسى العنزي: ½نحن قوم لنا شرف نحن من عنزة، صلی إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم¼. يريد بذلك حديث: أن النبي صلی الله عليه وسلم صلی إلى عنزة. فتوهم أنه صلی إلى قبيلتهم، وإنما العنزة هنا الحربة تنصب بين يدي المصلي.