٤ الاعتبار ليس قسيما للتابـع والشاهد:
ربما يتوهم شخص أن الاعتبار قسيم للتابع والشاهد لكن الأمر ليس كذلك، وإنما الاعتبار هو هيئة التوصل إليهما، أي هو طريقة البحث والتفتيش عن التابع والشاهد.
٥ اصطلاح آخر للتابـع والشاهد:
ما ذكر من تعريف التابع والشاهد هو الذي عليه الأكثر وهو المشهور، لكن هناك تعريف آخر لهما وهو:
أ التابع: أن تحصل المشاركة لرواة الحديث الفرد باللفظ سواء اتحد الصحابي أو اختلف.
ب الشاهد: أن تحصل المشاركة لرواة الحديث الفرد بالمعنی سواء اتحد الصحابي أو اختلف، هذا وقد يطلق اسم أحدهما على الآخر، فيطلق اسم التابع على الشاهد كما يطلق اسم الشاهد على التابع، والأمر سهل كما قال الحافظ ابن حجر[1]؛ لأن الهدف منهما واحد، وهو تقوية الحديث بالعثور على رواية أخری للحديث.
٦ المتابعة:
أ تعريفها:
لغةً: مصدر "تابع" بمعنى "وافق" فالمتابعة إذن الموافقة.
اصطلاحاً: أن يشارك الراوي غيره في رواية الحديث.
ب أنواعها: والمتابعة نوعان:
i متابعة تامة: وهي أن تحصل المشاركة للراوي من أول الإسناد.
ii متابعة قاصرة: وهي أن تحصل المشاركة للراوي أثناء الإسناد.