خمسة وهي: اتصال السند، عدالة الرواة، ضبط الرواة، عدم العلة، عدم الشذوذ.
فإذا اختل شرط واحد من هذه الشروط الخمسة فلا يسمی الحديث حينئذ صحيحاً.
٤ مثاله:
ما أخرجه البخاري في صحيحه قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور[1]. فهذا الحديث صحيح؛ لأن
أسنده متصل: إذ أن كل راو من رواته سمعه من شيخه. وأما عنعنة[2] مالك وابن شهاب وابن جبير فمحمولة على الاتصال لأنهم غير مدلسين.
ب،ج ولأن رواته عدول ضابطون: وهذه أوصافهم عند علماء الجرح والتعديل:
i عبد الله بن يوسف: ثقة متقن.
ii مالك بن أنس: إمام حافظ.
iii ابن شهاب الزهري: فقيه حافظ متفق على جلالته وإتقانه.
iv محمد بن جبير: ثقة.
v جبير بن مطعم: صحابي.
د ولأنه غير شاذ: إذ لم يعارضه ما هو أقوى منه.
ه ولأنه ليس فيه علة من العلل.
٥ حكمه:
وجوب العمل به بإجماع أهل الحديث ومن يُعتَدَّ به من الأصوليين والفقهاء، فهو حجة