٣ حكم روايته:
أجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد علم حالَه في أي معنى كان إلا مع بيان وضعه، لحديث مسلم: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين[1].
٤ طرق الوضاعين في صياغة الحديث:
أ إما أن ينشئ الوضاع الكلام من عنده، ثم يضع له إسنادا ويرويه.
ب وإما أن يأخذ كلاماً لبعض الحكماء أو غيرهم ويضع له إسنادا.
٥ كيف يعرف الحديث الموضوع؟
يعرف بأمور منها:
أ إقرار الواضع بالوضع: كإقرار أبي عصمة نوح بن أبي مريم بأنه وضع حديث فضائل سور القرآن سورة سورة عن ابن عباس .
ب أو ما يتنزل منزلة إقراره: كأَن يحدث عن شيخ، فيسأل عن مولده، فيذكر تاريخا تكون وفاة ذلك الشيخ قبل مولده هو، ولا يعرف ذلك الحديث إلا عنده.
ج أو قرينة في الراوي: مثل أن يكون الراوي رافضيا والحديث في فضائل أهل البيت.
د أو قرينة في المروي: مثل كون الحديث ركيك اللفظ أو مخالفا للحس أو صريح القرآن.
٦ دواعي الوضع وأصناف الوضاعين:
أ التقرب إلى الله تعالى: بوضع أحاديث ترغب الناس في الخيرات، وأحاديث تخوفهم من فعل المنكرات، وهؤلاء الوضاعون قوم ينتسبون إلى الزهد والصلاح، وهم شر الوضاعين؛ لأن