عنوان الكتاب: كتاب الآداب من رياض الصالحين

وفي رواية لمسلم: إنَّ الَّذِي يَأكُلُ أَوْ يَشْرَبُ في آنِيَةِ الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ.

وفي رواية لَهُ: مَنْ شَرِبَ في إناءٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ، فَإنَّمَا يُجَرْجِرُ في بَطْنِهِ نَاراً مِنْ جَهَنَّم.[1]

كتَاب اللّبَاس

باب استحباب الثوب الأبيض، وجواز الأحمر والأخضر والأصفر والأسود،  وجوازه من قطن وكتان وشعر وصوف وغيرها إِلَّا الحرير

قَالَ الله تَعَالَى: ﴿ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسٗا يُوَٰرِي سَوۡءَٰتِكُمۡ وَرِيشٗاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَٰلِكَ خَيۡرٞۚ ﴾ [الأعراف:٢٦].

وقال تَعَالَى: ﴿ وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ﴾ [النحل:٨١].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمْ البَيَاضَ فَإنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ. رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

وعن سَمُرَة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْبَسُوا البَيَاضَ؛ فَإنَّهَا أطْهَرُ وَأطْيَبُ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ. رواه النسائي والحاكم، وقال: حديث صحيح.

وعن البراءِ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرْبُوعاً[2]، وَلَقَدْ رَأيْتُهُ في حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مَا رَأيْتُ شَيْئاً قَطُّ أحْسَنَ مِنْهُ. متفقٌ عَلَيْهِ.

وعن أَبي جُحَيفَةَ وَهْب بن عبد الله رضي الله عنه، قَالَ: رَأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بِمكّةَ


 



[1]     العلماء متفقون على أنه لا يجوز الأكل والشرب فى آنية الذهب والفضة. (ابن بطال)

[2]   هو بمعنى قوله في الرواية الثانية: "ليس بالطويل ولا بالقصير". (نووي)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

122