عن كِلْدَةَ بن الحَنْبل رضي الله عنه، قَالَ: أتَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَلَمْ أُسَلِّمْ، فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْ فَقُلْ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُل؟. رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.
باب بيان أنَّ السنة إِذَا قيل للمستأذن: من أنت؟ أن يقول: فلان، فيسمي نفسه بما يعرف به من اسم أَوْ كنية وكراهة قوله: "أنا" ونحوها
وعن أنس رضي الله عنه في حديثه المشهور في الإسراءِ، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثُمَّ صَعَدَ بي جِبْريلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ، فقِيلَ: مَنْ هذَا؟ قَالَ: جِبْريلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، ثُمَّ صَعَدَ إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْريل، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ وَالثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ وَسَائِرِهنَّ وَيُقَالُ فِي بَابِ كُلِّ سَمَاءٍ: مَنْ هَذَا؟ فَيَقُولُ: جِبْريلُ. متفقٌ عَلَيْهِ.
وعن أَبي ذرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي، فَإذَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يَمْشِي وَحْدَهُ، فَجَعَلْتُ أمْشِي فِي ظلِّ القمَرِ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فقلتُ: أَبُو ذَرٍّ.[1] متفقٌ عَلَيْهِ.
وعن أُمِّ هانىءٍ رضي الله عنها، قالت: أتيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَغْتَسِلُ وَفَاطِمَةُ تَسْتُرُهُ، فَقَالَ: مَنْ هذِهِ؟ فقلتُ: أنا أُمُّ هَانِىءٍ. متفقٌ عَلَيْهِ.
وعن جابر رضي الله عنه، قَالَ: أتَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فَدَقَقْتُ البَابَ، فَقَالَ: مَنْ