وسكون النون, وفي ½لدن¼ تسع لغات ترك بعضَها لقلتها وذكر بعضاً بقوله (وقد جاء ½لَدْنِ¼) بفتحٍ فسكونٍ فكسرٍ (و) جاء (½لَدَنْ¼) بفتحتين فسكونٍ (و½لُدْنِ¼) بضمٍ فسكونٍ فكسرٍ (و½لَدْ¼) بفتحٍ فسكونٍ (و½لُدْ¼) بضمٍ فسكونٍ (و½لَدُ¼) بفتحٍ فضمٍ, وكلّها مشتركة في معنى ½عند¼ إلاّ أن ½لَدُنْ¼ ولغاتِه يلزمها معنى الابتداء, فلذا يلزمها ½مِنْ¼ إمّا ظاهرةً وهو الأغلب أومقدرةً, فهو بمعنى ½من عند¼, وأمّا ½لَدى¼ فهو بمعنى ½عند¼ ولا يلزمه معنى الابتداء (ومنها) أي من الظروف المبنية (½قَطُّ¼) بفتح القاف وضم الطاء المشددة, و½قُطَّ¼ بضم القاف وفتح الطاء المشددة, و½قَطْ¼ بفتح القاف وسكون الطاء, و½قُطُ¼ بضم القاف والطاء المخففة المضمومة, و½قَطُ¼ بفتح القاف وضم الطاء المخففة, فـ½قط¼ على كل لغة (لـ) الزمان (الماضي المنفي) أي: للزمان الماضي الذي نفي وقوعُ فعل فيه, وذلك ليشمل نفيُ وقوع الفعل جميعَ الأزمنة الماضية, والنفي أعمّ من أن يكون لفظاً نحو ½ما رأيته قط¼ أو معنى نحو ½هل رأيت الذئب قط¼ وربما استعمل ½قط¼ بدون النفي نحو ½كنت أراه قط¼ أي: دائماً (و) من الظروف المبنية (½عَوْضُ¼) بفتح فسكون فضم, وقد جاء فتح الآخر وكسره, ومعنى ½عوض¼ الدهر, سمّي الدهر به؛ لأنه كلَّما مضى جزء عوضه جزء, وهو (لـ) الزمان (المستقبل المنفي) أي: للزمان القابل الذي نُفي وقوعُ فعل فيه, وذلك ليشمل نفيُ وقوع الفعل جميعَ الأزمنة الآتية نحو ½لا أراه عوض¼ أي: ½لا أراه في زمان من الأزمنة المستقبلة (والظروف) المعربة (المضافة إلى الجملة) الفعلية أو الاسمية (و) المضافة إلى كلمة (½إذ¼) المضافةِ إلى الجملة (يجوز بناؤها) أي: يجوز جعل تلك الظروف مبنيةً (على الفتح) نحو قوله تعالى ﴿ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ ﴾ [النبا:١٨] وكقولك ½يومئذ¼ و½حينئذ¼, ولما جاز بناء تلك الظروف جاز إعرابها أيضاً (وكذلك) أي: ومثل ما ذكر من الظروف في جواز البناء على الفتح (½مثل¼ و½غير¼) حال كونهما مقرونين (مع) لفظة (½ما¼ و) لفظة (½أن¼) المفتوحة المخففة, (و) لفظة (½أن¼) المفتوحة المشددة كقوله تعالى ﴿مِّثۡلَ مَآ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ﴾ [الذّاريٰت:٢٣] وكقول الشاعر ÷ لم يمنع الشراب منها غير أن نطقت ÷ الحمامة في غصون ذات أوقالٍ ÷ الأوقال جمع ½وقل¼ شجر