المبدلة من الألف في ياء المتكلم فتقول ½عصيّ¼, وإنما قال ½لغير التثنية¼؛ لأنهم لا يقلبون ألف التثنية وذلك لأن ألف التثنية علامة الرفع فلو قلبوها ياءً لالتبس المرفوع بالمنصوب والمجرور (وإن كان) آخر الاسم المضاف إلى ياء المتكلم (ياءً) سواء كانت للتثنية أو للجمع أو لغيرهما (أدغمت) في ياء المتكلم لاجتماع المثلين نحو ½رأيت مسلمَيّ¼ بفتح الميم و½مسلمِيّ¼ بكسر الميم و½قاضِيّ¼ (وإن كان) آخر الاسم المضاف إلى ياء المتكلم (واوًا) ساكنة (قلبت) الواو (ياءً وأدغمت) الياء المبدلة من الواو في ياء المتكلم نحو ½جاء مسلمِيّ¼ أصله ½مسلموي¼ فأُعِلّ إعلالَ ½مرمِيّ¼ (وفتحت الياء) أي: ياءُ المتكلم في الصور الثلاث الأخيرة, أي: في ما كان آخر الاسم المضاف إلى الياء ألفًا أو ياءً أو واوًا (لـ) لزوم التقاء (الساكنين) على تقدير السكون (وأمّا الأسماء الستة فـ) يقال (½أخِيْ¼ و½أبِيْ¼) بتخفيف الياء من غير ردّ الحرف المحذوف (وأجاز) أبو العباس (المبرّد) أن يقال (½أخِيّ¼ و½أبِيّ¼) بتشديد الياء بردّ الحرف المحذوف فيهما فقط وهو الواو فجعلت ياءً وأدغمت في الياء (وتقول) امرأةٌ في إضافة ½حم¼ و½هن¼ إلى الياء (½حمِيْ¼ و½هنِيْ¼) بتخفيف الياء من غير ردّ المحذوف عند الجمهور والمبرّد في المشهور, وبهذا ظهر وجه فصل ½حمي¼ و½هني¼ عن ½أخي¼ و½أبي¼, وإنما قال ½تقول¼ لأن المذكر لا يقول ½حمي¼ لأن الحم أخو الزوج (ويقال) في إضافة ½فم¼ إلى ياء المتكلم (½فِيّ¼) بكسر الفاء وتشديد الياء بردّ الواو المحذوفة وقلبها ياءً وإدغامها في الياء (في الأكثر) أي: في أكثر الاستعمالات (و) يقال فيه أيضًا (½فمِيْ¼) من غير الردّ في بعض الاستعمالات (وإذا قطعت) هذه الأسماء الخمسة عن الإضافة (قيل ½أخ¼ و½أب¼ و½حم¼ و½هن¼ و½فم¼) واعلم أن لام الأربعة الأُوَل واو بدليل أخوان وأبوان وحموان وهنوان, ولام الخامسة هاء وعينها واو بدليل ½أفواه¼, والثلاثة الأُوَل عينها مفتوحة بدليل ½آباء¼ و½آخاء¼ و½أحماء¼ لأن قياس ½فَعَل¼ صحيح العين أن يجمع على ½أفعال¼, وعين الرابعة والخامسة ساكنة؛ إذ لا دليل على حركتها والأصل هو السكون, ثم قوله ½فم¼ قد جاء بفتح الفاء وضمها وكسرها تابعة للحركات الإعرابية أي: يجوز ضم الفاء حالة الرفع وفتحها حالة النصب وكسرها حالة