بالفعل: ½فعّل¼ و½استفعل¼ و½تَفَاعَلَ¼ و½تُفُوْعِلَ¼ و½اِفْتَعَلَ¼ و½اِنْفَعَلَ¼ و½تفعلل¼ و½فُعِل¼ و½فُعْلِلَ¼ مجهولين, أمّا ½فَعَلَ¼ و½أَفْعَلَ¼ و½فَعْلَلَ¼ فلا تختص بالفعل فإنها توجد في الأفعال والأسماء على الاشتراك كـ½ضَرَبَ¼ و½حَجَر¼, و½أَكْرَمَ¼ و½أَحْمَد¼, و½دَحْرَجَ¼ و½جَعْفَر¼, إن قلت: إضافة الوزن إلى الفعل في قوله: ½وزن الفعل¼ بمعنى اللام وهي تفيد اختصاص الوزن بالفعل فلا طائل بعد ذلك تحت قوله: ½أن يختص به¼ فإنه يكون حاصل معناه أن الوزن المختص بالفعل شرطه أن يختص بالفعل, وهذا كما تراه, قلنا إضافة الوزن إلى الفعل محمولة على مجرد النسبة مجازاً شائعا لا للاختصاص كما في قولهم ½زيد أخو بكر¼ ليس معناه أن أخوة زيد مختصة ببكر بل المعنى أن لها نسبة إليه, فالمراد بوزن الفعل كون الاسم على وزن ينسب إلى الفعل ويعدّ من أوزانه سواء كان مختصاً به أو لا فالإخبار عنه بقوله ½شرطه أن يختص به¼ يفيد الاختصاص الذي لم يفهم من المخبر عنه أي: من قوله ½وزن الفعل¼, واعلم أن مجرد كون الاسم على وزن ينسب إلى الفعل لا يكفي في كونه سبباً لمنع الصرف بل لا بدّ له من أحد الأمرين أحدهما: ما ذكر بقوله ½شرطه أن يختص به¼ (كـ½شمّر¼) مبنياً على الفاعل من التشمير بمعنى المرور حاداً, فإنه نقل من الصيغة الفعلية وجعل علماً لفرس حجاج الثقفي, وكذلك ½عثّر¼ من التعثير بمعنى جعله ذاكبوة, فإنه نقل منه وجعل اسماً لموضع, و½خضّم¼ من ½خضم الشيء¼ أي: أكله بجميع فمه, فإنه نقل منه وجعل اسماً لرجل, و½بذّر¼ من ½بذّر المال¼ أي: أسرف, فإنه نقل منه وجعل اسماً للماء, وفي القاموس أنه علم لبير بمكة (و) كـ(ضُرِب) مبنياً للمفعول مشدداً ومخففاً, فإن كلا الوزنين من خواصّ الفعل, وثانيهما ما بين بقوله (أو) أن (يكون في أوله) أي: في موضع أوله, خبر ½يكون¼ قدم على اسمه وهو قوله (زيادة) أي: زيادة حرف, والضمير إما راجع إلى وزن الفعل كما هو الظاهر, فالظرفية أي:كون زيادة في أول وزن الفعل حينئذ تحمل على التوسع؛ لأن الزيادة الكائنة كزيادة الفعل وصف حاصل في الموزون حقيقة وقد جعلت حاصلة في وزن الفعل, وإما راجع إلى الموزون, فالظرفية على حقيقتها, والموزون وإن لم يكن مذكوراً صريحاً لكنّ ذكر وزن الفعل يتكفّل ذكره, إن قلت هاهنا إشكال من وجه آخر وهو أن أول ½أحمر¼ مثلاً هو الزيادة فيتحد الظرف والمظروف في قوله ½في أوله زيادة¼, قلنا الزيادة صفة ½الأول¼ في قولك ½الأول في أحمر زائد¼ ويجوز نسبة الصفة إلى موصوفها بلفظة ½في¼ وهو الشائع كما تقول ½العلم في زيد¼ و½السواد في جسم¼, أو قلنا الزيادة بمعنى زائد, أي: حرف زائد, والنسبة بين ½أوله¼ وبين الحرف الزائد العموم والخصوص من وجه لافتراقهما في ½نهشل¼ و½كتاب¼ واجتماعهما في ½أحمر¼, ويصح نسبة العام إلى الخاص وبالعكس بلفظة ½في¼ يقال ½البياض في المعشوق أحسن