ثلاثة أوجه، وكذلك ½الحسن الوجه¼([1])و½الحسن وجه¼([2])و½حسن وجهه¼([3])و½حسن الوجه¼([4])و½حسن وجه¼([5])، وهي([6])على خمسة أقسام منها: ممتنع ½الحسن وجه¼ و½الحسن وجهه¼، ومختلف فيه([7])½حسن وجهه¼،............................................................
([1]) قوله: [الحسن الوجه] هذا مثال الصفة باللام ومعمولها أيضاً باللام، فهو أيضاً ثلثة أوجه باعتبار اختلاف الإعراب رفعاً ونصباً وجرًّا.
([2]) قوله: [الحسن وجه] هذا مثال الصفة باللام ومعمولها مجرّد عن اللام واللإضافة، فهو أيضاً ثلثة أوجه.
([5]) قوله: [حسن وجه] مثال الصفة المجرّدة عن اللام والمعمول أيضاً مجرّد عن اللام والإضافة فهو أيضاً ثلثة أوجه.
([6]) قوله: [وهي] أي: الأقسام الثمانية عشر على خمسة أقسام من حيث الأحسنيّة والحسن والقبح والاختلاف والامتناع، قسم منها ممتنع وهو قسمان من الثمانية عشر قسماً، الأوّل: أن تكون الصفة باللام والمعمول مجرور مضاف نحو: ½الحسن وجهِهِ¼؛ لأنّ الإضافة غير مفيدة ههنا للتخفيف، وهو فِي المضاف حذف التنوين وما يقوم مقامه وفِي المضاف إليه حذف الضمير واستتاره فِي الصفة، والثانِي: أن تكون الصفة باللام والمعمول مجرور مجرّد عن اللام والإضافة نحو: ½الحسن وجهٍ¼؛ لأنّ إضافة ½الحسن¼ إلَى ½وجه¼ وإن أفاد التخفيف فِي المضاف إليه بحذف الضمير واستتاره فِي الصفة لكنّهم لم يجوّزوها؛ لأنه إضافة معرفة إلَى نكرة وهو خلاف وضع الإضافة؛ فإنّها وإن كانت لفظيّة لكنّها جارية مجرى المعنويّة فكما لا يجوز إضافة معرفة إلَى نكرة فِي الإضافة المعنويّة كذا لا يجوز إضافتها إليها فِي الإضافة اللفظيّة. "ي".
([7]) قوله: [ومختلف فيه] أي: وقسم منها مختلف فيه وهو أن تكون الصفة مجرّدة عن اللام والمعمول مجرور مضاف نحو: ½حسن وجهِهِ¼، فالبصريّون يجوزونه على قبح؛ لأنّ فائدة الإضافة اللفظيّة التخفيف فِي جانب المضاف والمضاف إليه، وهو وإن لم يحصل فِي المضاف إليه لبقاء الضمير فيه لكنّه حاصل فِي جانب المضاف بحذف التنوين، والكوفيّون يجوّزونه بلا قبح؛ لأنّ فائدة الإضافة هو التخفيف المطلق وهو حاصل، وقال بعضهم: إنّه غير جائز؛ لأنّ هذه الإضافة تستلزم إضافة الشئ إلَى نفسه، وقال بعضهم: إنّه جائز ومنعوا استلزام إضافة الشئ إلَى نفسه بكون الحسن أعمّ من الوجه، وهو الصحيح وعليه الأكثر. "غ" وغيره.