([1]) قوله: [أقسامه] أي: أقسام الفعل، وإنّما انحصر الفعل في الأقسام الثلثة؛ لأنه لا يخلو من أن يكون إخباريًّا أو إنشائيًّا فإن كان الأوّل فلا يخلو أيضاً إمّا أن يتعاقب على أوّله أحد الزوائد الأربعة أو لا فالأوّل ماض، والثاني مضارع، وإن كان الثاني فهو أمر "ي".

^َ([2]) قوله: [فعل دلّ... إلخ] شامل لجميع الأفعال، وقوله: ½قبل زمانك¼ يخرج ما عدا الماضي، ثمّ المراد بالدلالة الدلالة بحسب الوضع، فلا ينتقض الحدّ بنحو ½إن ضربت¼ و½لم تضرب¼ جمعاً ومنعاً؛ لأنّ الدلالة على الاستقبال في الأوّل حصل بعارض أداة الشرط لا بالوضع، والدلالة على الماضي في الثاني حصل بعروض ½لم¼ لا بالوضع. "ي".

([3]) قوله: [وهو] أي: الماضي، مبنيّ على الفتح وهو أعمّ من أن يكون لفظاً كـ½ضرب¼ أو تقديراً كـ½رمى¼، أمّا كون الماضي مبنيًّا فلأنّ الأصل في الأفعال البناء لعدم وجود علّة الإعراب وهي عروض المعاني المعتورة عليه والمشابهة بالاسم مشابهة تامّة، وأمّا كونه مبنيًّا على الحركة مع أنّ الأصل في البناء السكون فلمشابهته المضارع في وقوعه موقع الاسم نحو: ½مررت برجل ضرب¼ في موقع ½ضارب¼، وأمّا كونه مبنيًّا على الفتح فلأنه أخفّ الحركات. "سن".

([4]) قوله: [ضمير مرفوع... إلخ] لأنه إذا كان معه ضمير مرفوع متحرّك فلا يكون مبنيًّا على الفتح.

([5]) قوله: [ولا واو] أي: ولا يكون معه واو؛ لأنه إذا كان معه واو فلا يكون مبنيًّا على الفتح.

([6]) قوله: [على السكون] أي: إذا كان مع الماضي ضمير مرفوع متحرّك فهو مبنيّ على السكون، وإنّما وجب أن يكون الماضي مع الضمير المرفوع المتحرّك مبنيًّا على السكون؛ لئلاّ يلزم توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة حكماً لكون الفاعل كالجزء لشدّة اتّصال الفاعل بفعله، بخلاف ما إذا كان معه ضمير منصوب كـ½ضربك¼ و½ضربه¼ أو ضمير مرفوع ساكن غير الواو فحينئذ لم يتغيّر بناؤه عمّا كان عليه. "سن" وغيره.

([7]) قوله: [وعلى الضمّ] أي: الماضي مبنيّ على الضمّ إذا كان مع الواو؛ لأنّ الواو تقتضي الضمّة قبلها؛

إذ الخروج من الضمّة إلى الواو خفيف، ثمّ الضمّ أعمّ من أن يكون لفظاً كـ½ضربوا¼ أو تقديراً كـ½رموا¼؛ إذ أصله: ½رميوا¼. "سن".