([1]) قوله: [المضارع] إنّما قدّم المضارع على الأمر؛ لأنّ الأمر مأخوذ والمضارع مأخوذ منه والمأخوذ منه مقدّم على المأخوذ، والمضارع مشتقّ من المضارعة وهي المشابهة، ولا شكّ أنّ المضارع مشابه بالاسم، وسمّوه ½مستقبلاً¼ أيضاً لوجود معنى الاستقبال في معناه، و½حالاً¼ أيضاً وإن قلّ الاستعمال فيه. "ي" وغيره.

([2]) قوله: [بأحد حروف... إلخ] أي: بسبب زيادة أحد حروف المضارعة الّتي مجموعها ½أتين¼ أو ½نأيت¼ أو ½نأتي¼ أو ½أنيت¼ في أوّل الماضي لقصد المضارع، فلا يدخل في الحدّ مثل ½يزيد¼ و½يشكر¼ علماً، أو هو في أصل الوضع مضارع ثمّ نقل إلى الاسميّة فجعل علماً فلا يخرج من الحدّ ولا يضرّه غلبة الاسميّة، ونحو ½نصر¼ خرج بقوله: ½بزيادة أحد... إلخ¼؛ لأنه نونه أصليّة. "ع" وغيره.

([3]) قوله: [لفظاً] لمّا كان المضارع يشبه الاسم من جهتين: لفظيّ ومعنويّ أشار إلى بيانهما بقوله: ½لفظاً¼ وهو منصوب على التمييز أي: يشبه المضارع الاسم من حيث اللفظ في اتّفاق الحركات والسكنات، "ع" وغيره.

([4]) قوله: [وفي دخول... إلخ] عطف على قوله: ½في اتّفاق الحركات... إلخ¼ أي: المضارع يشبه الاسم لفظاً في اتّفاق الحركات والسكنات وفي دخول لام التأكيد في أوّلهما.

([5]) قوله: [وفي... إلخ] عطف على قوله: ½في اتّفاق... إلخ¼ أي: المضارع يشبه الاسم لفظاً في تساويهما في عدد الحروف.

([6]) قوله: [ومعنى] عطف على قوله: ½لفظاً¼ أي: المضارع يشبه الاسم معنى أيضاً في أنّ المضارع مشترك بين الحال والاستقبال والاسم أيضاً مشترك بين المعاني كـ½العين¼.