نحو: ½ما جاءني من أحد¼، ولا تزاد ½من¼ في الكلام الموجب خلافاً للكوفيين، وأمّا قولهم: ½قد كان من مطر¼ وشبهه فمتأوّل، و½إلى¼([1])وهي لانتهاء الغاية كما مرّ، وبمعنى ½مع¼([2])قليلاً كقوله تعالى: ﴿فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾[المائدة: 6]، و½حتّى¼([3])وهي مثل ½إلى¼ نحو: ½نمت البارحة حتّى الصباح¼، وبمعنى ½مع¼ كثيراً نحو:
([1]) قوله: [و½إلى¼] أي: وثانيها ½إلى¼ وهي موضوعة لانتهاء الغاية أي: لانتهاء المغيا سواء كان الانتهاء في المكان كقوله تعالى: ﴿فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾[المائدة : ٦] أو في الزمان نحو:﴿أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ﴾[البقرة : ١٨٧] أو في غيرهما نحو: ½قلبي إليك¼ فإنّ القلب منته إلى المخاطب باعتبار الشوق والميل، وقال البعض: يدخل ما بعد ½إلى¼ في ما قبلها إن كان جنساً له كالمرافق في الغسل وإلاّ فلا كالليل في الصوم. "و" وغيره.