([1]) قوله: [مبوّباً مفصّلاً] بكسر الواو والصاد حالان من فاعل في ½جمعت¼ فيكون المعنى: ½جمع كردم مهمّات نحو را دران حالتيكه باب باب كننده وفصل فصل كننده بودم من آن مهمّات را¼، وبفتحهما حالان من ضمير في ½فيه¼ فيكون المعنى: ½جمع كردم من مهمّات نحو را درين مختصر دران حالتيكه آن مهمّات باب باب وفصل فصل كرده شده بود¼، "ه".
([2]) قوله: [بعبارة واضحة] متعلّق بقوله: ½جمعت¼، وصرّح به لدفع وهم فإنّه لَمّا قال: ½على ترتيب الكافية¼ توهّم أنّ عبارته أيضاً تكون كذلك، فدفعه بقوله: ½بعبارة واضحة¼، والعبارة في اللغة: تفسير الرؤيا يقال: ½عبّرتُها عبارة¼ أي: فسّرتُها، ويسمّى الألفاظ الدالّة على المعاني عبارات؛ لأنّها تفسير عمّا في الضمير الّذي هو مستور كما أنّ المعبّر مفسّر ما هو مستور من عاقبة الرؤيا، و½واضحة¼ صفة ½عبارة¼ أي: لابعبارة معقّدة لا يفهم منها المعنى إلاّ بصعوبة، "ي".
([3]) قوله: [مع إيراد الأمثلة] الظرف مع المضاف إليه متعلّق بقوله ½واضحة¼، أو صفة عبارة أيضاً تقديره: بعبارة واضحة كائنة مع إيراد... إلخ، وإضافة ½إيراد¼ إلى ½الأمثلة¼ من قبيل إضافة المصدر إلى المفعول، والأمثلة جمع المثال كالأيمة جمع الإمام، والمثال: ما يذكر لإيضاح القاعدة، والشاهد: ما يذكر لإثباتها، فهو أخصّ من المثال؛ لأنّ كلّ مايصلح أن يكون شاهداً يصلح أن يكون مثالاً من غير عكس؛ لأنّ الإثبات لا يتيسّر بكلّ كلام بل لا بدّ له من أن يكون من التنـزيل أو الحديث أو من كلام من يوثق بعربيّته بخلاف الإيضاح؛ فإنّه لا يحتاج إلى ذالك، "ي".
([4]) قوله: [في جميع مسائلها] أي: مسائل المختصر، وتأنيث الضمير مع أنّ المختصر مذكّر باعتبار تأويله بالرسالة، وكلمة ½في¼ بمعني اللام أي: لجميع مسائلها، والمسائل: جمع ½مَسَلة¼ أصله: ½مسئلة¼
بسكون السين وفتح الهمزة، فخفّف فيه بنقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة جوازاً، كما أنّ
الملائكة جمع ½مَلَك¼ أصله: ½ملْأك¼ من الألوكة وهي الرسالة، وهي في اللغة: ½جائے سوال ووقت
سوال¼، وفي الاصطلاح: إسناد الأمر إلى الله سبحانه وتعالى أو إلى النبي عليه الصلاة والسلام أو إلى رأي المجتهدين على الانفراد أو بطريق الإجماع، والمراد بالمسائل ههنا القواعد، وادّعاء إيراد الأمثلة في الجميع محمول على الأكثر؛ لأنه لَم يورد أمثلة بعض المسائل وللأكثر حكم الكلّ، "ي، ه".