([1]) قوله: [فإن كان] أي: اسم الفاعل بمعنى الماضي وجبت إضافته إلَى مفعوله إضافة معنويّة لفوات شرط الإضافة اللفظيّة وهو إضافة الصفة إلَى معمولها؛ لأنّ اسم الفاعل غير عامل حينئذ لانتفاء شرط عمله، ولا يعمل عندئذ إلاّ فِي الظرف أو الجارّ والمجرور نحو: ½زيد ضارب عمرو أمس بالسوط¼؛ لأنه يكفيهما رائحة من الفعل. "غ".

([2]) قوله: [هذا] أي: إعمال اسم الفاعل بشرط معنى الحال أو الاستقبال وبشرط الاعتماد.

([3]) قوله: [يستوي فيه... إلخ] لأنّ اسم الفاعل فعل بالحقيقة حين دخول اللام الموصولة عليه إلاّ أنه عدل عن ذلك الفعل إلَى الاسم لكراهتهم إدخال اللام على الفعل وإن كانت موصولة؛ لأنها مشابهة للام التعريف ودخول لام التعريف عليه غير جائز فكرهوا إدخال ما هو مشابه بها عليه.

([4]) قوله: [اسم مشتقّ] احتراز عمّا لم يكن مشتقًّا؛ فإنّه لا يسمّى اسم مفعول، وقوله: ½من فعل متعدّ¼

احتراز عن الفعل اللازم؛ فإنّ اسم المفعول لا يشتقّ منه، وإنّما قال: ½من فعل¼ ولم يقل: ½من مصدر¼ لِما مرّ فِي حدّ اسم الفاعل، وقوله: ½ليدلّ¼ متعلّق بقوله: ½مشتقّ¼ والضمير فيه راجع إلَى الاسم، وقوله: ½على من وقع عليه الفعل¼ يخرج اسم الفاعل والصفة المشبّهة واسم التفضيل الّذي صيغ لتفضيل الفاعل، لكنّه بقي اسم التفضيل الّذي صيغ للمفعول نحو: ½أشهر¼ بمعنى ½مشهور¼ و½أعرف¼ بمعنى ½معروف¼ إلاّ أنه يخرج بقيد الحيثيّة أي: من حيث إنّه وقع عليه الفعل بخلاف ½أشهر¼ و½أعرف¼ فإنّه ليس بهذه الحيثيّة بل من حيث إنّه وقع عليه زيادة الفعل على الغير، ويدخل فِي الحدّ أسماء المفاعيل الّتي من صفات غير العقلاء تبعاً على سبيل التغليب نحو: ½الفرس مضروب¼ وإلاّ فـ½من¼ للعقلاء لا يدخل فيه ذلك حقيقة. "ي".