الرفع بالضمّة والنصب([1])والجرّ بالكسرة، ويختصّ بجمع المؤنّث السالم تقول: ½هنّ مسلمات¼ و½رأيت مسلمات¼ و½مررت بمسلمات¼، الثالث: أن يكون الرفع بالضمّة والنصب والجرّ بالفتحة([2])، ويختصّ بغير المنصرف كـ½عمر¼ تقول: ½جاءني عمر¼ و½رأيت عمر¼ و½مررت بعمر¼، الرابع: أن يكون الرفع بالواو والنصب بالألف والجرّ بالياء، ويختصّ بالأسماء الستّة مكبّرةً([3])موحّدةً مضافةً إلى غير ياء المتكلّم، وهي ½أخوك وأبوك
([1]) قوله: [والنصب... إلخ] فالنصب ههنا تابع للجرّ، وقوله: ½يختصّ بِجمع المؤنّث السالِم..إلخ¼ المراد به جمع المؤنّث السالِم الاصطلاحيّ وهو ما كان في آخره ألف وتاء مع قطع النظر عن المفرد، أي: سواء كان مفرده مذكّراً أو مؤنّثاً، فلا يخرج مثل ½كوكبات¼ و½سجلات¼ و½سفرجلات¼ مِمّا مفرده مذكّر، واحترز بوصف الجمع بالسالِم عن الجمع المكسّر كـ½حُمْر¼ جمع ½حمراء¼، "ي".
([2]) قوله: [والجرّ بالفتحة] فالجرّ تابع للنصب ههنا على عكس جمع المؤنّث السالِم، ووجه متابعة الجرّ للنصب أنّ غير المنصرف ما فيه سببان فمع السببين صار غير المنصرف مشابِهاً للأفعال؛ لأنّ في الفعل سببين أحدهما: اشتقاقه من المصدر والثانِي: احتياجه إلى الاسم، فلمّا شابَه الفعلَ امتنع منه الجرّ كما امتنع من الفعل، فجعل الجرّ تابعاً للنصب للضرورة، "ه".
([3]) قوله: [مكبّرة] أي: حال كونِها مكبّرة؛ لأنها إذا كانت مصغّرة كان إعرابُها بالحركات نحو: ½جاءنِي أُخيُّك¼ و½رأيت أخيَّك¼ و½مررت بأخيِّك¼، وقوله: ½موحّدة¼ أي: حال كونِها مفردة؛ لأنها إذا كانت مثنّة كان إعرابُها كإعراب المثنّى، وقوله: ½مضافة..إلخ¼ أي: حال كونِها مضافة إلى غير ياء المتكلّم؛ لأنها إذا كانت مضافة إلى ياء المتكلّم كان إعرابُها تقديريًّا، واعلم أنّ الأسماء الستّة لَها خمس أحوال ولَها خمسة إعراب أمّا الأحوال الخمسة: فحال الإفراد سواء كان مكبّراً أو مصغّراً، وحال التثنية والجمع، وحال الإضافة إلى ياء المتكلّم، وحال الإضافة إلى غير ياء المتكلّم، وحال قطع الإضافة، وأمّا الإعراب الخمسة ففي الأوّل بالحركات الثلث نحو: ½جاءنِي أخ وأُخَيّ¼ و½رأيت أخاً وأخيًّا¼ و½مررت بأخ وأخيّ¼، وفي الثانِي بالحروف كإعراب سائر التثنيات والجمعات نحو: ½جاءنِي أبوان¼ و½رأيت أبوين¼ و½مررت بأبوين¼ لوجود حرف الإعراب في آخرها، وفي الثالث بالحركات
التقديريّة، وفي الرابع بالحروف، وفي الخامس أيضاً بالحركات الثلث، "ه".