القرآن والسنّة تصمّم لدعوة الخيْر وإحياء السنّة وإشاعة علم الشرائع في العالَم، ولأداء هذه الأُموْر بحسن فعل ونهج متكامل أُقيمت المجالس، منها: مجلس "المدينة العلمية"، وبحمد لله - تباركَ وتعالى- أركان هذا المجلس أي: العلماء الكِرام والمفتيون العِظام -كثَّرهم الله تعالى- عزمُوا عزْماً مصمّماً لإشاعة الأمْر العلْميّ الخالصيّ والتحقيقيّ.
وأنْشأوا لتحصيل هذه الأُمور ستّة شعب، فهي:
(١) ـ شعبة لكتب أعلى الحضرة، إمام أهل سنّة، مجدّد الدين والملّة، حامي السنّة، ماحي البدعة، عالم الشريعة، إمام أحمد رضا خان -عليه رحمة الرحمن-.
(٢) ـ شعبة للكتب الإصلاحيّة. (٣) ـ شعبة لتراجم الكتب (من الكُتب العربيّة إلى الأُردوية).
(٤) ـ شعبة للكتب الدراسية. (٥) ـ شعبة لتفتيش الكتب. (٦) ـ شعبة للتخريج.
ومِنْ أوّلِ ترجيحات مجلس "المدينة العلمية"، أن يقدّم التصانيف الجليلة الثميْنة لأعلى حضرة، إمام أهل السنّة، عظيم البرَكة، عظيم المرتبة، مجدّد الدين والملّة، حامي السنّة، ماحي البدعة، عالم الشريعة، شيخ الطريقة، العلامة، مولانا، الحاج، الحافظ، القاري، الشاه الإمام أحمد رضا خان -عليه رحمة الرحمن- بأساليب السهلة وفقاً لعصرنا الجديد.
وليعاونْ كلّ أحدٍ منَ الإخوة والأخوات في هذه الأُموْر المدينيّة ببساطه، وليطالعْ بنفسه الكُتب الّتي مطبوعة من المجلس وليرغّب الأُخر أيضاً.
أعطا الله - عزّوجلّ- المجالس الأخرى لا سيّما "المدينة العلمية" ارتقاءاً مستمرّاً وجعل أُمورنا في الدين مزيّناً بحلْيَة الإخلاص ووسيلة لخيْر الدارَين. وأعطانا الله - عزّوجلّ- الشهادةَ تحتَ القبّة الخضرآء (من المسجد النبويّ على صاحبها الصّلاة والسّلام)، والمدْفنَ في روضة البقيع، والمسْكنَ في جنّة الفرْدوس".
آمين بجاه النبيّ الأمين صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.
(تعريب: المدينة العلمية)