½فَعلى¼ كـ½سكران¼ و½سكرى¼ ولا ½فعيلاً¼([1])بمعنى مفعول كـ½جريح¼ بمعنى ½مجروح¼ ولا ½فعولاً¼ بمعنى ½فاعل¼ كـ½صبور¼ بمعنى ½صابر¼، ويجب([2])حذف نونه بالإضافة نحو: ½مسلمو مصر¼، ومؤنّث([3])وهو ما ألْحق بآخره ألف وتاء نحو: ½مسلمات¼، وشرطه([4])إن كان صفة وله
([1]) قوله: [ولا فعيلاً... إلخ] لأنّ ½فعيلاً¼ بمعنى ½مفعول¼ و½فعولاً¼ بمعنى ½فاعل¼ يستوي فيهما المذكّر والمؤنث، ولمّا لم يختصّا بالمذكّر ولا بالمؤنّث لم يحسن أن يُجمعا جمعاً مخصوصاً بأحدهما؛ لأنه لو جُمعا بالواو والنون باعتبار المذكّر أو بالألف والتاء باعتبار المؤنّث لارتفع الاستواء المقصود فيهما. "غ" وغيره.
([2]) قوله: [يجب حذف نونه] أي: نون جمع المذكّر المصحّح للإضافة؛ لأنّ نونه عوض عن التنوين المنافِي للإضافة؛ لأنّ التنوين يقتضي الانقطاع والإضافة يقتضي الاتّصال فبينهما تناف. "ي".
([3]) قوله: [ومؤنّث] عطف على قوله: ½مذكّر¼ أي: جمع المؤنّث المصحّح وهو ما ألحق بآخر مفرده ألف وتاء كـ½مسلمات¼ جمع ½مسلمة¼ و½هندات¼ جمع ½هند¼، ويعمّ هذا لصفة غير أولي العلم وإن كان مذكّراً نحو: ½الكواكب الطالعات¼. "ي".
([4]) قوله: [وشرطه] أي: شرط الاسم الّذي أريد جمعه بالألف والتاء لصحّة الجمع بهما إن كان ذلك الاسم صفة والحال أنّ له مذكّراً، أن يكون مذكّره قد جُمع بالواو والنون؛ لأنّ المذكّر أصل والجمع المصحّح أيضاً أصل لسلامة بناء الواحد فيه، والمؤنّث فرع والجمع المكسّر أيضاً فرع لعدم سلامة بناء الواحد فيه، فلمّا جمع الفرع أي: المؤنّث بالألف والتاء وجب أن جمع الأصل أي: المذكّر بالواو والنون لئلاّ يلزم مزيّة الفرع على الأصل، والحاصل أنّ الأقسام ههنا ثلثة: قسم ما له مذكّر جُمع بالواو والنون، فإنّه يجمع بالألف والتاء كـ½فُضليات¼ جمع ½فُضلى¼ مذكّره ½أفضل¼ وقد جمع بالواو والنون كـ½أفضلون¼، وقسم ما له مذكّر لم يجمع بالواو والنون، فإنّه إن كان بالتاء يجمع بالألف والتاء كـ½صعبات¼ جمع ½صعبة¼، وإن لم يكن بها لم يجمع بهما كـ½حمراء¼ و½سكرى¼، وأمّا ½الخضراوات¼ حيث جمع بالألف والتاء مع أنّ مفرده ½خضراء¼ بدون التاء ومذكّره ½أخضر¼ ولم يجمع بالواو والنون فلغلبة الاسميّة فألحق بالأسماء وخرج عن الصفات فلم يعتبر فيه هذا الشرط، وقسم ما لا مذكّر له أصلاً، فإنّه إن كان بالتاء جمع بالألف والتاء كـ½حائضات¼ جمع ½حائضة¼، وإن
لم يكن بها لم يجمع بهما كـ½حائض¼ و½مرضع¼. "ي".