قوله: [لينتج الكليتان] الضروب المنتجة[1] في هذا الشكل أيضاً أربعة حاصلة من ضرب الكبرى الموجبة الكلية في الصغريـين السالبتين الكلية والجزئية وضرب الكبرى السالبة الكلية في الصغريـَين الموجبتين، فالضرب الأول هو المركب من الكليتين والصغرى موجبة نحو: "كل ج ب ولا شيء من ا ب"، والضرب الثاني هو المركب من الكليتين والصغرى سالبة نحو: "لا شيء من ج ب وكل ا ب"، والنتيجة منهما سالبة كلية نحو: "لا شيء من ج ا"، وإليهما أشار المصنف بقوله: ½لينتج الكليتان سالبة كلية¼، والضرب الثالث هو المركب من صغرى موجبة جزئية وكبرى سالبة كلية نحو: "بعض ج ب ولا شيء من ا ب"، والضرب الرابع[2] هو المركب من صغرى سالبة جزئية وكبرى موجبة كلية نحو: "بعض ج ليس ب وكل ا ب" والنتيجة منهما سالبة جزئية[3] نحو: "بعض ج ليس ا" وإليهما أشار المصنف بقوله:
[1]قوله: [الضروب المنتجة] والقياس العقلي يقتضي كونها ستة عشر من ضرب الصغريات المحصورات الأربع في الكبريات الأربع لكن الضروب المنتجة أربعة، إما بطريق التحصيل وهو مذكور في الشرح أو بطريق الحذف وهو أنه سقط بحسب الشرطين إثنا عشر ضربا، فباعتبار الشرط الأول سقط ثمانية: الموجبتان مع الموجبتين والسالبتان مع السالبتين، وباعتبار الشرط الثاني أربعة أخرى: الكبرى الموجبة الجزئية مع السالبتين للسالبة الجزئية مع الموجبتين. (تحفة)
[2]قوله: [والضرب الرابع...إلخ] مثل: بعض الحيوان ليس بإنسان، وكل ناطق إنسان ينتج: بعض الحيوان ليس بناطق، فالشكل الثاني ينتج نتيجتين: سالبة كلية، وسالبة جزئية، لا المحصورات الأربع. (تحفة)
[3]قوله: [سالبة جزئية] وهذا الجدول كافل للضروب المحتملة الستة عشر كلّها، فالمنتجة منها أربعة،
والساقطة إثنا عشر، فعليك بهذا الجدول؛ ليظهر لك مراتب الضروب الباقية على الترتيب الموضوع لها وتعدادها ونتائجها. (تحفة)
الجدول المتعلق بالشكل الثاني
الصغريات ↓ | الكبريات ← | الموجبة الكلية | الموجبة الجزئية | السالبة الكلية | السالبة الجزئية |
الموجبة الكلية | س | س | ١ب نس | س | |
الموجبة الجزئية | س | س | ٣ب نل | س | |
السالبة الكلية | ٢ب نس | س | س | س | |
السالبة الجزئية | ٤ب نل | س | س | س |