عنوان الكتاب: شرح التهذيب

لينتج الموجبتان مع الموجبة الكلية أو بالعكس موجبةً جزئيةً، ومع السالبة الكلية أو الكلية مع الجزئية سالبةً جزئيةً..........................

المقدمتان جزئيتين لجاز أن يكون[1] البعض من الأوسط المحكوم عليه بالأصغر غير البعض المحكوم عليه بالأكبر فلا يلزم تعدية الحكم من الأكبر إلى الأصغر. مثلاً يصدق: بعض الحيوان إنسان وبعض الحيوان فرس ولا يصدق بعض الإنسان فرس. قوله: [لينتج الموجبتان] الضروب المنتجة في هذا الشكل بحسب الشرائط المذكورة ستة حاصلة[2] من ضمّ الصغرى الموجبة الكلية إلى الكبريات الأربع وضمّ الصغرى الموجبة الجزئية إلى الكبريـَين الكليتين الموجبة


 



[1]قوله: [لجاز أن يكون البعض...إلخ] مثلا: يصدق بعض الحيوان إنسان وبعض الحيوان فرس، ويتحقّق ههنا أيضا الاختلاف بالإيجاب والسلب، فالمتحقّق في المثال المذكور السلب، وإذا بدلنا كبراه بقولنا: بعض الحيوان ناطق فالحق الإيجاب. (تحفة)

[2]قوله: [ستة حاصلة...إلخ] هذا طريق التحصيل، وأما طريق الحذف فإنه سقط باعتبار اشتراط إيجاب الصغرى ثمانية أضرب حاصلة من ضرب السالبتين مع المحصورات وباعتبار كلية إحدى المقدمتين سقط ضربان آخران، وهما الموجبة الجزئية مع الجزئيتين. وهذا الجدول كافل للضروب الباقية والساقطة من ستة عشر بلحاظ الشرائط العشرة في الشكل الثالث ومشير إلى مراتب الضروب الباقية وتعدادها ونتائجها. واعلم أن في هذا الجدول ترتيبا موضوعا للضروب الباقية اختير في الكتب المطولة المعتبرة كـ"القطبي" لكنه مخالف لمختار المصنف لأنه قدّم الضروب المنتجة للإيجاب على الضروب المنتجة للسلب للاختصار والشارح اقتفى إثره؛ ليسهل شرح الكتاب كما لا يخفى على أولي الألباب. (تحفة)

الجدول المتعلق بالشكل الثالث:

الصغريات

الكبريات

الموجبة الكلية

الموجبة الجزئية

السالبة الكلية

السالبة الجزئية

الموجبة الكلية

١ب نو

٥ب نو

٢ب نس

٦ب نل

الموجبة الجزئية

٣ب نو

س

٤ب نل

س

السالبة الكلية

س

س

س

س

السالبة الجزئية

س

س

س

س

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

304