عنوان الكتاب: شرح التهذيب

........................................................

وهو في هذا الشكل[1] أن يؤخذ نقيض النتيجة ويضمّ إلى إحدى المقدمتين[2] لينتج[3] ما ينعكس إلى ما ينافي المقدمة الأخرى، وذلك الخلف يجري في الضرب الأول[4] والثاني والثالث والرابع


 



[1]قوله: [وهو في هذا الشكل] أي: الرابع لا ما ذكر في الثاني والثالث. (تحفة)

[2]قوله: [يضمّ إلى إحدى المقدمتين] أي: الصغرى والكبرى بحيث يحصل الشكل الأول مع الشراتط. (تحفة)

[3]قوله: [لينتج] هذا الأخذ والضمّ المفضي إلى الشكل الأول نتيجة تنعكس إلى عكس ينافي المقدمة الأخرى المتروكة من الشكل الأول. (تحفة)

[4]قوله: [الضرب الأول] المؤلف من موجبتين كليتين كما تقول: كل إنسان حيوان وكل ناطق إنسان، ينتج: بعض الحيوان ناطق. فلو لم يصدق لصدق نقيضه، وهو لا شيء من الحيوان بناطق، ويضم هذا النقيض إلى إحدى المقدمتين من الشكل الرابع، فيقال: كل إنسان حيوان ولا شيء من الحيوان بناطق، وهذا ينعكس إلى لا شيء من الناطق بإنسان، وهذا العكس منافٍ للكبرى المفروض صدقها، وهي كل ناطق إنسان فالعكس باطل، والعكس لازم للنتيجة وبطلان اللازم يستلزم بطلان الملزوم فالنتيجة أيضا باطلة فكان نقيضها صادقا أعني: بعض الناطق إنسان وهو عين النتيجة المطلوبة من الشكل الرابع، وقِسْ عليه جريان الخلف في الضرب الثاني المؤلف من موجبة كلية صغرى وموجبة جزئية كبرى، كقولنا: كل إنسان حيوان وبعض الناطق إنسان، ينتج: بعض الحيوان ناطق إلى آخر المقدمات المذكورة، وكذا في الضرب الثالث والرابع والخامس. (تحفة)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

304