عنوان الكتاب: شرح التهذيب

نسبة وصف الأوسط إلى وصف الأكبر لنسبته إلى ذات الأصغر. فصل: الشرطيّ من الاقتراني إما أن يتركب من متصلتين أو منفصلتين أو حملية ومتصلة أو حملية ومنفصلة أو متصلة ومنفصلة، وينعقد فيه الأشكال الأربعة، وفي تفصيلها طول. فصل: الاستثنائي ينتج من المتصلة وضع المقدم ورفع التالي، ومن الحقيقية وضع كل كمانعة الجمع ورفعه كمانعة الخلو، وقد يختص باسم قياس الخلف وهو ما يقصد به إثبات المطلوب بإبطال نقيضه، ومرجعه إلى استثنائي واقتراني.  فصل: "الاستقراء" تصفّح الجزئيات لإثبات حكم كلي، والتمثيل بيان مشاركة جزئي لآخر في علة الحكم ليثبت فيه، والعمدة في طريقه الدوران والترديد.  فصل: القياس إما برهاني يتألف من اليقينيات، وأصولها الأوليات والمشاهدات والتجربيات والحدسيات والمتواترت والفطريات، ثم إن كان الأوسط مع عليته للنسبة في الذهن علة لها في الواقع فلمي وإلاّ فإني، وأما جدلي يتألف من المشهورات والمسلّمات، وأما الخطابي يتألف من المقبولات والمظنونات، وأما شعري يتألف من المخيلات، وأما سفسطي يتألف من الوهميات والمشبهات. خاتمة: أجزاء العلوم ثلاثة، "الموضوعات" وهي التي يطلب في العلم عن أعراضها الذاتية، و"المبادي" وهي حدود الموضوعات وأجزائها وأعراضها ومقدمات بينة أو مأخوذة يبتني عليها قياسات العلم، و"المسائل" وهي قضايا تطلب في العلم وموضوعاتها، إما موضوع العلم بعينه أو نوع منه أو عرض ذاتي له أو مركب، ومحمولاتها أمور خارجة عنها لاحقة لها لذواتها وقد يقال: "المبادي" لما يبدأ به قبل المقصود، و"المقدمات" لما يتوقف عليه الشروع بوجه البصيرة وفرط الرغبة كتعريف العلم وبيان غايته وموضوعه، وكان القدماء يذكرون في صدر الكتاب ما يسمونه الرؤوس الثمانية الأول الغرض لئلا يكون طلبه عبثا، الثاني المنفعة أي ما يتشوقه الكل طبعا لينبسط في الطلب ويتحمل المشقة، والثالث السمة وهي عنوان العلم ليكون عنده إجمال ما يفصله، والرابع المؤلف ليسكن قلب المتعلم، والخامس أنه من أيّ علم هو ليطلب فيه ما يليق به، والسادس أنه في أيّ مرتبة هو ليقدم على ما يجب ويؤخر عما يجب، والسابع القسمة والتبويب ليطلب في كل باب ما يليق به، والثامن الأنحاء التعليمية وهي التقسيم أعني التكثير من فوق، والتحليل عكسه، والتحديد أي فعل الحدّ، والبرهان أي الطريق إلى الوقوف على الحق والعمل به وهذا بالمقاصد أشبه.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

304