فرضاً[1] وهذه منافاة دائرة وجوداً[2] أو عدماً مع ما مرّ من شرطي[3] الشكل الثاني بحسب الجهة فبتحققها يتحقق الإنتاج وبانتفائها ينتفي، أما أنها دائرة مع الشرطين وجوداً أي كلما وجد أحد الشرطين المذكورين فتحققت المنافاة المذكورة فلأنه إذا كانت الصغرى[4] مما يصدق عليه الدوام[5]........................
[1]قوله: [فرضا] فإنه وإن لم يكن المنافاة بالفعل في مثل: كل إنسان حيوان دائما، ولا شيء من الحجر بحيوان بالفعل، لكن إذا فرض اتحاد طرفيهما ويقال: كل إنسان حيوان ولا شيء من الإنسان بحيوان يتحقّق المنافاة. (تحفة)
[2]قوله: [دائرة وجودا وعدما] يعني: متى وجد الشرطان وجدت المنافاة، ومتى لم يوجدا لم توجد. (تحفة)
[3]قوله: [شرطي الشكل الثاني] أوّلهما المفهوم المردّدُ أي: صدق الدوام على الصغرى أو كون الكبرى من الستّ المنعكسة السوالب الدائمتان والوصفيات الأربع. وثانيهما كون الممكنة الصغرى مع الكبرى المشروطة العامة أو الخاصة أو الضرورية أو كون الممكنة الكبرى مع الصغرى الضرورية فقط. (تحفة)
[4]قوله: [إذا كانت الصغرى...إلخ] فوجد الشرطان حينئذ الأول: المفهوم المردّد وبأنه صدق الدوام على الصغرى، والثاني أيضا موجود؛ إذ حاصله لو كانت الممكنة...إلخ؛ إذ قد فرضنا عدم الممكنة ههنا. (تحفة)
[5]قوله: [يصدق عليه الدوام] بأن يكون ضرورية أو دائمة. (تحفة)