عنوان الكتاب: شرح التهذيب

والبرهان أي الطريق إلى الوقوف على الحق والعمل به...

الماهية ذاتيا، وما ليس كذلك عرضاً وتطلب جميع ما هو مساو له فيتميز عندك الجنسُ من العرض العام والفصلُ من الخاصة، ثم تركب أي قسم شئت من أقسام المعرِّف بعد اعتبار الشرائط المذكورة في باب المعرِّف. قوله: [والبرهان أي الطريق إلى الوقوف على الحق] أي: اليقين إن كان المطلوب علماً نظرياً وإلى الوقوف عليه والعمل به إن كان علماً عملياً كما يقال[1]: إذا أردت الوصول إلى اليقين فلا بد[2] أن تستعمل في الدليل بعد محافظة شرائط صحة الصورة، إما الضروريات الستة أو ما يحصل منها بصورة صحيحة وهيئة منتجة وتبالغ[3] في التفحص عن ذلك حتى لا تشتبه بالمشهورات أو المسلّمات أو المشبّهات ولا تذعن بشيء


 



[1]قوله: [كما يقال...إلخ] والحاصل أنه لا بد للمركب من الدليل من البديهيات أو النظريات المكتسبة من القياس الصحيح. (تحفة)

[2]قوله: [فلا بد] أي: فلا بد أن تستعمل في الأقسية إما المقدمات البديهية أو المقدمات النظرية المكتسبة من القياس المركب من البديهيات الجامع للشرائط، والحاصل أنه لا بد للمركب من الدليل من البديهيات أو النظريات المكتسبة من القياس الصحيح. (تحفة)

[3]قوله: [تبالغ] عطف على قوله: ½تستعمل¼ أي: تبالغ في التفحّص عن ذلك أي: عن استعمال المقدمات البديهية والنظرية المكتسبة من الدليل حتى لا يشتبه تلك المقدمات. (تحفة)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

304