ليس بربي، أثبته بقياس اقتراني جليّ من الشكل الثاني، واحتج بالتعبير على الحدوث والحدوث على المحدِث.
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (لمحمد بن علاّن المتوفى:١٠٥٧ﻫ)
٦- وعن عائشة رضي اللّه عنها: ((أن النبي كان يصلّي صلاته بالليل)) أي: التهجد وبين التهجد والوتر عموم خصوص من وجه، فالوتر المأتي به بعد النوم جامع للأمرين، وقبل النوم وتر لا غير، والنفل بعد النوم من غير الوتر تهجد لا غير. (دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، ٦/٦٠٦)
البحر الرائق شرح كنز الدقائق (لابن نجيم، المتوفى:٩٧٠ﻫ)
٧- التناقض في اللغة كما في المصباح: التدافع يقال: تناقض الكلامان تدافعا -إلى أن قال- وأما في المنطق فقال في "الشمسية" من الفصل الثالث في أحكام القضايا: وحدّوا التناقض بأنه اختلاف قضيتين بالسلب والإيجاب بحيث يقتضي لذاته أن تكون إحداهما صادقة والأخرى كاذبة فلا يتحقق في المخصوصتين إلا عند اتحاد الموضوع، ويندرج فيه وحدة الشرط والجزاء لكل وعند اتحاد المحمول ويندرج فيه وحدة الزمان والمكان والإضافة والقوة والفعل والمحصورتين...إلخ. (البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ٦/٢٣٧)
٨- والأصل المذكور لمحمد رحمه الله تعالى متفق عليه هنا ويجري في سائر العقود من النكاح والإجارة والصلح عن دم العمد والخلع والعتق على مال، والبيع في مسألة الكتاب باطل لعدم المبيع، وبه ظهر أن الذكر والأنثى من بني آدم جنسان فقها وإن اتحدا جنسا في المنطق؛ لأنه الذاتي المقول على كثيرين مختلفين بمميز داخل والجنس في الفقة المقول على كثيرين لا يتفاوت الغرض منها فاحشا فالجنسان ما يتفاوت الغرض منهما فاحشا بلا نظر إلى الذاتي. (البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ٦/١٣٥)
فتح القدير شرح الهداية (لابن الهمام، المتوفى:٨٦١ﻫ)
٩- قال صاحب العناية: فيحتاج إلى تعريف الجنس والنوع، فقيل الجنس هو ما يدخل تحته أنواع متغايرة، والنوع اسم لأحد ما يدخل تحت اسم فوقه. وذكر في الفوائد الظهيرية محالا إلى أهل المنطق: الجنس اسم دال على كثيرين مختلفين بالنوع، والنوع اسم دال على كثيرين مختلفين بالشخص انتهى. أقول: لا يذهب على ذي فطرة سليمة أنه لم يأت بشيء يعرف به ما هو المراد بالجنس والنوع هاهنا ؛ لأن الذي