أقوى وأعجب من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى، فالترقّي والعلوّ إمّا هو في أمر التجرّد, وإظهار الآثار القويّة لا في مطلق الكمال و الشرف فلا دلالةَ على أفضليّة الملائكة٠[1]٠، والله سبحانه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
([1]) قوله: [على أفضليّة الملائكة] بالمعنى الذي فيه الكلام وهو كثرة الثواب.
وصلّى الله تعالى وسلّم وبارك على سيّدنا ومولانا شفيعنا وحبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين