المتن والشرح كلاهما لـ½الشاه عبد العزيز المحدّث الدهلوي¼ قدّس سرّه الولي القوي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالَمين, والصلاة والسلام على سيِّدنا محمّد وآله وصحبه أجمعين.
مقالة: فيما يتعلّق بالإله: لو لم يكن لم يكن موجود فقادراً عالِماً مطلقاً للآثار مريداً للتخصيص فمختاراً, فالعالم حادث, حيّ سميع بصير متكلّم حقيقةً للتواتر, صادق ليس بظالم للنقص سرمدي واحد مطلقاً للوجوب, مقدّس عن الجوهرية والأرضية وتوابعهما لِمَا مرّ وصفاته عينه وهو مرئيّ للتواتر والإمكان.
فصل: لا حكم للعقل في كون الفعل سبباً للجزاء, والمنصف يدرك استناد أفعاله إليه تعالى, وعدم إدراك البعض للقصور أو التعصّب.
مقالة: في النبيّ مصالح لا تحصٰى وهو معصوم للوثوق, مقارن دعواه بمعجزة غير تعارض وتصديقه بعده ضروري, ومحمّد صلّى الله تعالى عليه وسلّم رسول خاتمهم للمعجزات, ثُمّ الخليفة لا تشترط فيه العصمة؛ لأنه ليس بمقنّن وهو أبوبكر ثُمّ عمر ثُمّ عثمان ثُمّ عليّ بالنصّ والإجماع, والأفضلية كذلك بهما وإثبات الغائب حمق, ثُمّ الخارق قد يظهر على يد وليّ وهي معجزة للنبيّ, والعامل من الإنس أفضل من الملك للكلفة.
مقالة: في المعاد يمكن وجود عالم آخر لعموم القدرة والبعث, وسائر الأشياء الواردة حقّ للتواتر والإمكان.
خاتمة: قبول التوبة والعفو بدونها جائز, والمؤمن لا يخلد في النار, والأمر والنهي تابع للمأمور به والمنهي عنه, تَمّ تأليفه في نصف دقيقة.
حرّره مؤلّفه الضعيف عبد العزيز العمري الدهلوي.