هم العلماء الكِرام والمفتون العِظام -كثَّرهم الله تعالى- عزمُوا عزْماً مصمّماً لإشاعة الأمْر العلْميّ الخالصيّ والتحقيقيّ.
وأنْشأوا لتحصيل هذه الأُمور ستّة شعب، فهي:
٠١٠ ـ شعبة لكتب أعلى حضرة، إمام أهل السنّة، المجدّد الدين والملّة، الحامي السنّة، الماحي البدعة، العالم الشريعة، الإمام أحمد رضا خان -عليه رحمة الرحمن-.
٠٢٠ ـ شعبة للكتب الإصلاحيّة. ٠٣٠ ـ شعبة لتراجم الكتب ٠من الكُتب العربيّة إلى الأُردِية٠.
٠٤٠ ـ شعبة للكتب الدراسية. ٠٥٠ ـ شعبة لتفتيش الكتب. ٠٦٠ ـ شعبة للتخريج.
ومِنْ أوّلِ ترجيحات مجلس "المدينة العلمية"، أن يقدّم التصانيف الجليلة الثميْنة لأعلى حضرة، إمام أهل السنّة، العظيم البرَكة، العظيم المرتبة، المجدّد الدين والملّة، الحامي السنّة، الماحي البدعة، العالم الشريعة، شيخ الطريقة، العلامة، مولانا، الحاج، الحافظ، القاري، الشاه الإمام أحمد رضا خان -عليه رحمة الرحمن- بأساليب السهلة وفقاً لعصرنا الجديد.
فليعاونْ كلّ أحدٍ منَ الإخوة والأخوات في هذه الأُموْر المدنيّة ببساطه، وليطالعْ بنفسه الكُتب الّتي مطبوعة من المجلس وليرغّب الآخرين أيضاً.
أعطى الله - عزّوجلّ- مجالس ½الدعوة الإسلامية¼ كلّها لا سيّما "المدينة العلمية" ارتقاء مستمرّاً وجعل أُمورنا في الدين مزيّناً بحلْيَة الإخلاص ووسيلة لخيْر الدارَين. وأعطانا الله - عزّوجلّ- الشهادةَ تحتَ ظلال القبّة الخضرآء ٠من المسجد النبويّ على صاحبها الصّلاة والسّلام٠، والمدْفنَ في روضة جنة البقيع، والمسْكنَ في جنّة الفرْدوس".
آمين بجاه النبيّ الأمين صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.
٠تعريب: المدينة العلمية٠