عنوان الكتاب: شرح العقائد النسفية

٩- ومن "مقاصد الكلام" وشرحه في ذي القعدة سنة أربع وثمانين وسبع مئة بـ"سمرقند".

١٠- ومن "تهذيب الكلام" في رجب.

١١- ومن شرح القسم الثالث من "مفتاح العلوم" في شوال كليهما في سنة تسع وثمانين وسبع مئة بظاهر "سمرقند".

١٢- وشرع في تأليف "الفتوى الحنفية" يوم الأحد التاسع من ذي القعدة سنة تسع وخمسين وسبع مئة بـ"هراة".

١٣- وفي تأليف "مفتاح الفقه" سنة اثنتين وثمانين وسبع مئة.

١٤- وفي "شرح تلخيص الجامع" سنة خمس وثمانين وسبع مئة كليهما في "السرخس".

١٥- وفي "شرح الكشاف" في الثامن عشر من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وسبع مئة بظاهر "سمرقند" والحاصل أنّ تصانيفه كثيرة وانتفع الناس بتلك التصانيف ولذا اشتهر ذكره وطار صيته حتى يقال: إنّه انتهت إليه معرفة العلوم بالمشرق.

مسلكه: قد أجمع الناس على أنّ السيد السند العلاّمة شريف الجرجاني كان حنفيًّا, لكنّهم اختلفوا في العلاّمة سعد الدين التفتازاني فطائفة جعلوه حنفيًّا اغتراراً بتصانيفه في الفقه الحنفي.

منهم "صاحب البحر الرائق" العلاّمة زين بن نجيم المصري, ذكره في ديباجه "فتح الغفار شرح المنار".

ونقله السيّد أحمد الطحطاوي في آخر حواشيه على "الدر المختار" حيث قال التفتازاني نسبة إلى "تفتازان" بلدة "خراسان", ولد فيها في صفر سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة وكان حنفيًّا, كما ذكره صاحب "البحر" في ديباجة "شرح المنار" وانتهت إليه رياسة الحنفية في


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

388