زمانه حتّى ولي قضاء الحنفية, وله تكملة "شرح الهداية" للسروجي و"فتاوى الحنفية" و"شرح تلخيص الجامع الكبير" و"التلويح حاشية التوضيح" لصدر الشريعة.
ومنهم العلاّمة عليّ القاري ذكره في "طبقات الحنفية": لكنّه قلب فجعل اسم أبيه اسمه واسمه اسم أبيه, فقال في ½حرف العين¼ عمر بن مسعود سعد الدين التفتازاني.
وطائفة جلعوه شافعيًّا.
منهم صاحب "كشف الظنون" ذكره في مواضع.
ومنهم حسن چلپي فإنّه ذكر في بحث متعلّقات الفعل من حواشية على "المطوّل شرح تلخيص المفتاح" أنّ الشارح شافعي.
ومنهم الكفوي حيث قال في ترحمة السيد الشريف: كان التفتازاني من كبار علماء الشافعية, ومع ذلك له آثار جليلة في أصول الحنفية.
ومنهم العلاّمة الإمام جلال الدين السيوطي حيث قال في "بغية الوعاة": مسعود بن عمر بن عبد الله الشيخ سعد الدين التفتازاني الإمام العلاّمة عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرها شافعي.
تلاميذه: إنّ العلاّمة التفتازاني ذاع صيت علمه وبسطة يده في مجال التدريس والتثقيف, فمالت إليه قلوب طلاّب المعرفة من مختلف أرجاء العالم, وهم في عدد كبير ونذكر عدّة منهم هنا:
٠١٠ ـ حسّام الدين بن علي بن محمّد الأبيوردي, بفتح الهمزة والواو وسكون التحتية وكسر الباء وسكون الراء.
ولد سنة إحدى وستين وسبع مئة بـ"أبيورد" بلدة بـ"خراسان" ونشأبها, وكان هو وأبوه يعرف كلّ منهما فيها بالخطيب, ولذا قيل له الخطيببي واشتغل بتلقي العلوم على جماعة من كبار علماء عصره, ولازم العلاّمة التفتازاني ثُمّ رحل إلى "بغداد" وقرأ بها على العلاّمة الشهاب أحمد الكردي الحاوي في الفقه والغاية القصوى.