عنوان الكتاب: شرح العقائد النسفية

الكاذب, إلى غير ذلك من الاحتمالات كما لا يقدح في العلم الضروريّ الحسّيّ بحرارة النار إمكان عدم الحرارة للنارّ بمعنى أنه لو قدّر عدمها لم يلزم منه محال. ٠وأوّل الأنبياء آدم٠[1]٠ وآخرهم محمّد عليهما السلام٠ أمّا نبوّة آدم عليه السلام, فبالكتاب الدالّ على أنه قد أمر ونهي٠[2]٠, مع القطع


 



[1] قوله: [أوّل الأنبياء آدم عليه السلام] وبعده شيث بن آدم عليهما السلام, ثُمَّ إدريس عليه السلام, ثُمَّ نوح عليه السلام, ثُمَّ هود عليه السلام, ثُمَّ صالح عليه السلام, ثُمَّ إبراهيم خليل الله, ثُمَّ إسماعيل ابنه, ثُمَّ إسحاق أخوه عليهم السلام, وكان له ابنان يعقوب وعيصو, ولدا في بطن واحد, فخرج يعقوب من بطن الأمّ على أثر عيصو, سمّي يعقوب لخروجه على عقبه, وأمّا يعقوب فهو أبو بني إسرائيل كلّهم, فكان يقال ليعقوب: ½إسرائيل¼, وكان لوط عليه السلام في زمن إبراهيم عليه السلام وكان ابن عمّه, ثُمَّ شعيب عليه السلام, ثُمَّ موسى عليه السلام وأخوه هارون عليه السلام, ثُمَّ يونس, ثُمَّ داود النبيّ عليهما السلام, ثُمَّ ابنه سليمان عليه السلام, ثُمَّ زكريا عليه السلام, ثُمَّ ابنه يحيى عليه السلام ثُمَّ عيسى عليه السلام, ثُمَّ إلياس عليه السلام وكان اليسع تلميذه وخليفته من بعده, انقطعت الرسل بعد عيسى عليه السلام إلى وقت سيّدنا محمّد صلّى الله تعالى عليه وآله و صحبه وسلّم, ولم يكن في ولد إسمعيل عليه السلام  نبيّ إلاّ نبيّنا صلّى الله تعالى عليه وسلّم وهو آخر الكلّ وخاتمهم وأوّلهم تشريفاً بالنبوّة, وأفضلهم بإجماع المسلمين مِمَّن يعتدّبهم, ذكره بعض المحشّين عن "بستان الفقيه" للفقيه أبي الليث السمرقنديّ. ١٢

[2] قوله: [على أنه قد أمر ونهي... إلخ] وأمّا الأمر فقوله تعالى:﴿ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ ﴾[البقرة: ٣٥], وأمّا النهي فهو قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ ﴾[البقرة: ٣٥] الآية, هذا لكن ذكر في "المواقف والمقاصد" أنّ هذا الأمر والنهي كان قبل البعثة؛ لأنه في الجنّة ولا أمّة له هناك, نعم يرد أن يقال: لم  لا يكفي أن تكون حوّاء أمّةً له في الجنّة. ١٢ "خيالي"




إنتقل إلى

عدد الصفحات

388