قد ورد في فَضل السحور عدة أحاديث، منها:
[١]: «تَسَحَّرُوْا، فإِنَّ في السَّحُوْرِ، بَرَكَةً»[1].
[٢]: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا، وصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ: أَكْلَةُ السَّحَرِ»[2].
[٣]: «إِنَّ اللهَ عزَّ وَجَلَّ ومَلاَئِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِيْنَ»[3].
[٤]: إنّ رَسُولَ اللهِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَدْعُو فى شَهْرِ رَمضانَ إلى السَّحُورِ، قال: «هَلُمُّوْا، إلى الْغَدَاءِ الْمُبارَكِ»[4].
[٥]: «اِسْتَعِيْنُوا بطَعَامِ السَّحَرِ على صِيَامِ النَّهَارِ، وبِالْقَيْلُولَةِ على قِيَامِ اللَّيْلِ»[5].
[٦]: «إنَّ السَّحُوْرَ بَرَكَةٌ، أَعْطَاكُمُ اللهُ إِيَّاهَا، فلاَ تَدَعُوهَا»[6].
[٧]: «ثَلاَثَةٌ لَيْسَ عَلَيهِمْ حِسَابٌ فِيْما طَعِمُوا إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى، إذا كانَ حَلاَلاً: الصَّائِمُ، وَالْمُتَسَحِّرُ، وَالْمُرَابِطُ في سبيلِ الله»[7].
[1] أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الصوم، باب بركة السحور من غير إيجاب، ١/٦٣٣، (١٩٢٣).
[2] أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر، صـ٥٥٢، (١٠٩٦).
[3] ذكره أحمد بن حنبل في "مسنده"، ٤/٢٦، (١١٠٨٦)، والهندي في "كنز العمال"، الجزء الثامن، ٤/٢٤٠، (٢٣٩٥٤).
[4] ذكره البيهقي في "السنن الكبرى"، كتاب الصيام، ٤/٣٩٨، (٨١١٦).
[5] أخرجه ابن ماجه في "سننه"، كتاب الصيام، ٢/٣٢١، (١٦٩٣).
[6] ذكره النسائي في "سننه"، كتاب الصيام، باب فضل السحور، صـ٣٦٣، (٢١٥٩).
[7] ذكره البزار (ت٢٩٢هـ) في "مسنده"، ١١/٧٧، (٤٧٨٢).