وبالْمَعْلُوْمَاتِ الَّتِي اكْتَسَبْتُها عَنِ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ، وفي لَيْلَةِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِيْنَ مِنْ رَمَضانَ حِيْنَمَا كُنْتُ مُشْتَغِلاً بذِكْرِ الله رَأَيْتُ نَفْسِي دَاخِلاً إلى الْحَرَمِ وَاسْتَلَمْتُ الْحَجْرَ الأَسْوَدَ، وفي لَيْلَةِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِيْنَ رَأَيْتُ نَفْسِي في الْمَنَامِ في مَدِيْنَةِ الرَّسُوْلِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وتَشَرَّفْتُ بزِيَارَتِها، وبَعْدَها قَرَّرْتُ أنْ لا أَتْرُكَ الْبِيْئَةَ الْمُتَدَيِّنَةَ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وأنَا سَجَّلْتُ الآنَ في جامِعَةِ الْمَدِيْنَةِ لِلدِّرَاسَةِ الشَّرْعِيَّةِ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

الحكاية الثانية والثلاثون:

يقُوْلُ أَحَدُ الإخْوَةِ مِنْ كرَاتشي: لقَدْ كُنْتُ سَيِّئًا لِلْغَايَةِ، وذلك بسَبَبِ رُفْقَةِ السُّوْء وعِنْدَمَا اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مَعَ أَصْحَابِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ تَأَثَّرْتُ جدًّا وإنِّي ببَرَكَةِ الاعْتِكَافِ الْجَمَاعِيِّ أَصْبَحْتُ مُرْتَبِطًا بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ وصِرْتُ أُصَلِّي الصَّلاةَ، وأَحْرِصُ عَلَى اتِّبَاعِ السُّنَّةِ وبَدَأْتُ فِعْلاً بالذَّهَابِ إلَى الاجْتِمَاعِ الأُسْبُوْعِيِّ وتَرَكْتُ سَمَاعَ الأَغَانِي ومُشَاهَدَةَ الأَفْلاَمِ وَابْتَعَدْتُ تَمَامًا عن الصُّحْبَةِ السَّيِّئَةِ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

الحكاية الثالثة والثلاثون:

ذَكَرَ أَحَدُ الإخوةِ مِنَ الْهِنْدِ قِصَّتَهُ، فقالَ: إنِّي ذَهَبْتُ إلَى الاجْتِمَاعِ السَّنَوِيِّ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ فقد اِسْتَشْعَرْتُ برَغْبَةٍ في