إنّ رَجُلاً مِن أَهْلِ الْكراتشي كانَ مُصَابًا بالصَّمَمِ فإنَّه قَدْ حَضَرَ الاجْتِمَاعَ السَّنَوِيَّ الذي أَقَامَتْه مركزُ الدعوةِ الإسلاميةِ بمَدِينَةٍ كُوئِتَهْ لِثَلاثةِ أيّامٍ وبَعْدَ نِهَايَةِ الاجْتِمَاعِ خَرَجَ فِعْلاً لِلسَّفَرِ في سبيلِ الله معَ قَافِلَةِ المدينة لِمُدَّةِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ولله الْحَمْدُ قد عَادَتْ إلَيْه حَاسَّةُ السَّمْعِ خِلاَلَ هذا السَّفَرِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
صدقة الفطر واجبة:
جاءَ في الْحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ: أنّ النَّبِيَّ الْكَرِيْمَ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، بَعَثَ مُنَادِيًا في فِجَاجِ مَكَّةَ: «أَلاَ إنّ صَدَقَةَ الْفِطْرِ واجِبَةٌ»[1].
صدقة الفطر كفارة لغو الحديث:
عن سَيِّدِنَا عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: «فَرَضَ رَسُوْلُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصِّيَامِ مِنَ اللَّغْوِ، وَالرَّفَثِ، وطُعْمَةً لِلْمَسَاكِيْنِ»[2].
الصوم معلق على إخراج الصدقة:
عن سَيِّدِنَا أَنَسِ بْنِ مالِكٍ رضي الله تعالى عنه: «صِيَامُ الرَّجُلِ مُعَلَّقٌ بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ حتَّى يُعْطِيَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ»[3].