[١]: رُوِيَ عن سَيِّدَتِنا أُمِّ الْمُؤْمِنِين عائِشَةَ رضي الله تعالى عنها أنّ سَيِّدَنَا حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو الأَسْلَمِي رضي الله تعالى عنه، قال لِلنَّبِيِّ الْكَرِيْم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: أَأَصُوْمُ في السَّفَرِ، وكانَ كَثِيْرَ الصِّيَامِ، فقالَ: «إِنْ شِئْتَ، فصُمْ، وإِنْ شِئْتَ، فأَفْطِرْ»[1].
[٢]: قَدْ جاءَ في الْحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ عن سَيِّدِنا أبي سَعِيْد الْخُدْرِيّ رضي الله تعالى عنه قال: «غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم لِسِتَّ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضانَ، فمِنَّا مَنْ صَامَ، ومِنَّا مَنْ أَفْطَرَ، فلَمْ يَعِبْ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ، ولاَ الْمُفْطِرُ على الصَّائِمِ»[2].
[٣]: قد ورَد عن سيّدِنا أنَسِ بْنِ مالكٍ رضي الله تعالى عنه أنّه قال: قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم:
«إِنّ اللهَ تعالى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلاَةِ وعَنْ الْمُسَافِرِ، والْحَامِلِ، وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ»[3].
الأعذار المبيحة للفطر:
[١]: الْمُسَافِرُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الصَّوْمِ، وَالْفِطْرِ[4].