يَكْتُبْ على النَّعْلِ، والرِّدَاءِ، ونَحْوِ ذلك بأَيِّ لُغَةٍ مِن اللُّغَاتِ، لأنَّ فِيْه سُوْءَ الأَدَبِ، فَلْيَتَأَدَّبْ مَعَ حُرُوْفِ جَمِيْعِ اللُّغَاتِ.
هناك بعض النماذج لوضع العلامات على الأشياء:
أسباب المرض في الاعتكاف:
قد تَشَرَّفْتُ بصُحْبَةِ عَدَدٍ مِن الْمُعْتَكِفِيْنَ، ولاَحَظْتُ أنَّ الْكَثِيْرَ يَمْرَضُوْنَ في الاعْتِكَافِ، والسَّبَبُ في ذلك بلاَ شَكٍّ، كَثْرَةُ الأَكْلِ معَ عَدَمِ الاحْتِيَاطِ، وإنّ الْبَعْضَ للأَسَفِ يُشْبِعُ، ويُكْثِرُ مِنْ أَكْلِ الأَطْعِمَةِ الْمَقْلِيَّةِ، والْمُرَبَّى، وَالْحَلْوَيَاتِ، والْمَكْرُونَةِ، والْبَعْضُ يَتَنَاوَلُ الْمَوَادَّ الدُّهْنِيَّةَ، وكَثِيْرٌ مِنْ الأَمْرَاضِ يَنْشَأُ مِنْها ومِنْ عَدَمِ تَنَاوُلِ الْغِذَاءِ الْمُتَوَازِنِ وهذه الأمراضُ تُؤَثِّرُ على الْمَعِدَةِ مُبَاشَرَةً، وتَجْعَلُ الإنسَانَ يَتَكَاسَلُ عَنْ عَمَلِ الصَّالِحَاتِ، وفِعْلِ الطَّاعَاتِ.
ويَقُوْمُ مَرْكَزُ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ باِعْتِكَافٍ جَمَاعِيٍّ وقد حَاوَلْتُ أَنْ أَكْتُبَ لَهم بَعْضَ نَصَائِحَ تُسَاعِدُ على حِفْظِ الصِّحَّةِ مِنْها: تَقْلِيلُ الْبَهَارَاتِ والزُّيُوْتِ والدُّهُوْنِ في الطَّبْخِ وعدَمُ اسْتِخْدَامِ السَّمْنِ، وتَقْلِيْلُ الطَّعَامِ وتَجَنُّبُ الأَطْعِمَةِ الْمَقْلِيَّةِ فقَد ظَهَرَتِ الثَّمَرَاتُ, وقَلَّتِ الأَمْرَاضُ.