عنوان الكتاب: نفحات رمضان

[١]: شَهْرُ رمضانَ.

[٢]: شهرُ الصَّبْرِ.

[٣]: شهر الْمُوَاساةِ.

[٤]: شهر يُزادُ فيه الرِّزْقُ.

وقال أيضاً: إنّ الصَّوْمَ صبرٌ، والصَّبْرُ جَزاؤُه اللهُ، لذلك سُمِّيَ شَهْرَ الصبر، وإنّ الْمُواساةَ والتَّراحُمَ والتَّكافُلَ بين الْمُسلمين، في هذا الشهر، من أَعْظَمِ الأُجُور، لذلك سُمِّيَ شَهْر الْمُوَاساة، وإنّ الرِّزْقَ يُزادُ فيه، حتّى يَأكُلَ الفقراءُ منه، لذلك سُمِّي شَهر زيادةِ الرِّزْق[1].

خصائص شهر رمضان المبارك:

[١]: إنّ الكعبةَ تَدْعُو المسلمين إليها أوّلاً، ثم تُقَسِّمُ عليهم النَّفَحاتِ، والبَرَكاتِ، وأمّا شهرُ رمضانَ المبارك فيأتي لنا بالرَّحَمات، وكأنَّ الكَعْبَةَ بِئْرٌ، ورَمَضَانَ بَحْرٌ، أو الكَعْبَةَ، بَحْرٌ، ورمضان مَطَرٌ.

[٢]: في كُلِّ شهر، تَكُوْنُ العِبادَةُ في وقتٍ مَخْصُوْصٍ، ويَوْمٍ مَخصوصٍ، كعَاشِرِ الْمُحَرَّمِ، والْحَجِّ، أمّا في هذا الشَّهرِ فتكونُ العبادةُ في كلِّ حالٍ، وفي كلِّ وقتٍ، حتّى جُعِلَ الصَّومُ والإفْطَارُ والسَّحُورُ والصلاةُ والقِيَام من الْعِبَاداتِ.


 



[1] ذكره المفتي أحمد يار خان النعيمي في "التفسير النعيمي"، ٢/٢٠٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445