هِلاَلُ رَمَضانَ، فأَتَوْني وسَأَلُوْني عَنْه، فقُلْتُ: لَمْ يَلْتَقِمْ الْيَوْمَ ثَدْيًا، ثُمَّ اِتَّضَحَ أنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ كانَ مِنْ رَمَضانَ[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمّد
أخي الحبيب:
ينبغي للمسلم أنْ يَرْتَبِطَ بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ من مركز الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ، لِحُصولِ الْخَيرات والْبَرَكَاتِ ولِيَزْدَادَ حُبًّا لِلشَّيْخِ عبدِ القادِرِ الْجِيلاَنِيِّ، والأَولِيَاء الْكِرَامِ، وإلَيْكَ هذهِ الْقِصَّةَ الإيْمَانِيَّةَ:
يقولُ أحَدُ الإخْوَةِ: نَصَحْتُ رَجُلاً بحُضُورِ الاجْتِمَاعِ السَّنَوِيِّ الْعَالَمِيِّ مِن مركز الدعوةِ الإسلامية، وكانت بِنْتُه قَدْ أُصِيْبَتْ بسَرْطَانِ الْكَبِدِ، اِسْتَجَابَ لي، وقَرَّرَ الذَّهَابَ إليه، لِيَدْعُوَ اللهَ لها بالشِّفَاء الْعَاجِلِ، فلَمَّا حَضَرَ الاجْتِمَاعَ بنيَّةِ الشِّفَاءِ، اِجْتَهَدَ في الدُّعَاءِ، وعادَ إلى الْبَيْتِ بَعْدَ عِدَّةِ أَيَّامٍ وبعد أنْ تَمَّ الْكَشْفُ على بِنْتِه كانَتِ الْمُفَاجَأَةُ التي أَذْهَلَتْ الأَطِبَّاءَ حَيْثُ لَمْ يَجِدُوا أَيَّ أَثَرٍِ لِلْمَرَضِ فقد شَفَاها الله تعالى مِنْ مَرَضِ السَّرْطَانِ، ببرَكةِ الاجتماعِ، وله الْحَمْدُ والْمِنَّةُ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمّد
صيام ثلاثة أيام:
رُوِيَ أنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رضي الله تعالى عنهما مَرَضَا، فنَذَرَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنينَ عَلِيّ الْمُرْتَضَى رضي الله تعالى عنه وفَاطِمَةُ وفِضَّةُ جارِيَةٌ لَهُمَا، إنْ شَفَاهُمَا اللهُ تعالى أَنْ يَصُوْمُوْا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فشُفِيَا، وما مَعَهُمْ