يقُوْلُ أَحَدُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ: قد لَقِيْتُ رَجُلاً مِنَ الْهِنْدِ، فدَعَوْتُه إلَى الاعْتِكَافِ الْجَمَاعِيِّ فوَافَقَ علَيْه وَاعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ مَعَ أَصْحَابِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ في عامٍ ١٤٢٦هـ الموافق لِسنَةٍ ٢٠٠٥م، وتَأَثَّرَ جِدًّا بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ، وأَعْفَى لِحْيَتَه، ولله الْحَمْدُ، ولَبِسَ الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاء وأَصْبَحَ يُلْقِي مُحَاضَرَةً، وأَقْنَعَ أَهْلَهُ بالالْتِحَاقِ بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ، وَارْتِدَاءِ الْحِجَابِ الشَّرْعِيِّ وتَشَرَّفَ بالْمَسْؤُوْلِيَّةِ عن نشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّة.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية السادسة والثلاثون:
قال أَحَدُ الإخْوَةِ مِنْ باكِسْتَان: قد كُنْتُ في الْمَاضِي أَتْرُكُ الصَّلاَةَ، وأَسْمَعُ الأَغَانِيَ، وأُشَاهِدُ الْمُسَلْسَلاَتِ والأَفْلاَمَ، ولا أَصُوْمُ إلاّ قَلِيْلاً وذاتَ مَرَّةٍ تَعَرَّفْتُ علَى صَدِيْقٍ كانَ مُرْتَبِطًا بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ، فأَخَذَني إلَى الاجْتِمَاعِ الأُسْبُوْعِيِّ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ وبَعْدَ يَوْمَيْنِ جاءَنِي صَدِيْقٌ سَيِّءٌ لِي، وأَخَذَنِي معَهُ لِمُشَاهَدَةِ أَحَدِ الأَفْلاَمِ ولكِنْ اِخْتَلَفْتُ معَهُ في كَلِمةٍ وَانْفَصَلْتُ عَنْه وكانَ السَّبَبُ في هِدَايَتِي: أَنَّ أَخِي الْكَبِيْرَ قد اِعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ مَعَ أَبْنَاء مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ فذَهَبْتُ إلَيْه وأَعْجَبَتْنِي الْبِيْئَةُ الْمُتَدَيِّنَةُ وفي لَيْلَةِ الْعِيْدِ كانَ أَحَدُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ قَدَّمَ لأَخِي الْكَبِيْرِ الْكِتَابَ نَفَحَات السُّنَّة، وأَشْرِطَةَ الأَنَاشِيْدِ والْمَدَائِحِ النَّبَوِيَّةِ، وعِنْدَما قَرَأْتُ مِنَ الْكِتَابِ