ببَرَكَةِ الاعْتِكافِ الْجَمَاعِيِّ، وقُمْتُ بالسَّفَرِ في سبيلِ الله مَعَ قَافِلَةِ المدينة ولَمَّا رَجَعْتُ إلَى بَيْتِي قَبَّلْتُ رِجْلَ أُمِّي حِيْنَما لا يُتَصَوَّرُ ما حَدَثَ لِى بَكَيْتُ كَثِيرًا وذَرَفَتِ الدُّمُوْعُ مِنْ عَيْنِي وطارَ أَهْلُ بَيْتِي مِنَ الْفَرَحِ وتَحَوَّلَتْ حَياتِي تَمَامًا، وأَصْبَحَ كُلُّ هَمِّي الدَّعْوَةَ إلى الْخَيْرِ ولله الْحَمْدُ وقد تَشَرَّفْتُ بالْمَسْؤُولِيَّةِ بنشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلاميَّةِ وأَطْلُبُ الدُّعَاءَ مِنْكُمْ لِي.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية الثالثة:
قال أَحَدُ الإخْوَةِ الْمُسْلِمِيْنَ: كُنْتُ أُصَادِقُ فَتَاةً وأُشَاهِدُ الأَفْلامَ الْجنْسيَّةَ والْمَوَاقِعَ الإبَاحِيَّةَ وأَحْيانًا أُخْرَى وكُنْتُ عَاصِيًا لِرَبِّي ولا أُصَلِّي إلاّ صَلاةَ الْعِيْدِ، ولا أَعْرِفُ كَيْفَ أُؤَدِّي الصَّلاةَ، وقَدْ اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رمَضانَ في الْمَرْكَزِ الْعَالَمِيِّ فَيْضَان مَدِيْنَةٍ وتَحَوَّلَتْ حَياتِي تَمَامًا بِبَرَكَةِ الاعْتِكافِ الْجَمَاعِيِّ وَاسْتَيْقَظْتُ مِنَ الْغَفْلَةِ وتَرَكْتُ مُشَاهَدَةَ الأَفْلامِ ولله الحمد وأَصْبَحْتُ أُصَلِّي الصَّلاةَ جَمَاعَةً وصِرْتُ دَاعِيَةً وأنَا الْيَوْمَ تَشَرَّفْتُ بالْمَسْؤُولِيَّةِ عَنْ قافلة المدينة في المنطقة ومِنْ فَضْلِ الله، وكَرَمِه عَلَيَّ أنّي قد تَشَرَّفْتُ بزِيَارَةِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في الْمَنَامِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية الرابعة:
قال أَحَدُ الإخْوَةِ: كانَ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ علَى يَدِ أَحَدِ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ ثُمَّ اِعْتَكَفَ في شَهْرِ رَمَضانَ مَعَ أَصْحَابِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّةِ