يَنْبَغِي لكُلِّ واحِدٍ أَن يَقْضِيَ أَيَّامَ الْعِيدِ السَّعِيْدِ في قَافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ معَ أَبْنَاء مركز الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّةِ وأنَا أُقَدِّمُ لَكُم قِصَّةً رَائِعَةً: يقول أَحَدُ الإخْوَةِ: كانَتْ زَوْجَتِي هي حَامِلٌ في الشَّهْرِ السَّادِسِ، وقال الدُّكْتُورُ: إنَّها رُبَّمَا تَحْتَاجُ إلى عَمَلِيَّةٍ جِرَاحِيَّةٍ بسَبَبِ النَّقْصِ في الدَّمِ يقول الرَّجُلُ: أنَا قَرَّرْتُ السَّفَرَ في سبيلِ الله مَعَ قَافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ لِمُدَّةِ ثَلاَثِينَ يَوْمًا، وبعدَ عِدَّةِ أيَّامٍ خَرَجْتُ مُبَاشَرَةً لِلسَّفَرِ مع الإخْوَةِ الدُّعَاةِ، وأَنْجَبَتْ زَوْجَتِي وَلَدًا بدُوْنِ جِرَاحِيَّةٍ ولله الحمدُ، وكان هذَا ببَرَكَةِ السَّفَرِ في سبيلِ الله مع قافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
العلاج الروحي لحفظ الحمل:
[١]: تُكْتَبُ: (لا إله إلا الله) في صَحْنٍ نظيفٍ أو وَرَقٍ نظِيْفٍ، إحْدَى عَشَرَةَ مَرَّةً ثُمّ يُغْسَلُ هذَا الْمَكْتُوبُ وتَشْرَبُه الْمَرْأَةُ فيَبْقَى الْجَنِينُ مَحْفُوظًا بإذْنِ الله تعالى وهذا الْعَمَلُ مُفِيدٌ لِمَن تَشْتَكِي مِنْ قِلَّةِ الْحَلِيبِ (اللَّبَنِ) في الثَّدْيِ.
[١]: تُكْتَبُ على وَرَقَةٍ: (يا حَيُّ، يا قَيُّومُ) مِئَةً وإحْدَى مَرَّةً، وتُشَدُّ على بَطْنِ الْمَرْأَةِ الْحَامِلِ حتّى تَضَعَ ما في بَطْنِها، فيَبْقَى الْجَنِيْنُ مَحْفُوظاً بحِصْنِ الله، ويَكُوْنُ صِحِّيًّا إن شاء الله عزّ وجلّ.
أخي الحبيب: لا تَتَّخِذْ يَومَ الْعِيدِ يَومَ الوَعِيدِ بارْتِكَابِ الْمَعْصِيَةِ وقد قِيْلَ: لَيْسَ الْعِيدُ لِمَنْ لَبِسَ الْجَدِيدَ إنَّما الْعِيدُ لِمَنْ خافَ الْوَعِيدَ.